أعلن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أنه ينوي العودة لبلاده من المنفى والمشاركة في الحياة السياسية في باكستان، فيما قتل جندي أطلسي بأفغانستان إلى جانب تدمير دبابة أمريكيَّة في الطريق بين كابول وغزني.  وقال مشرف لتلفزيون "جيو" الباكستاني الخاص أمس إنه ينوي أيضا خوض الانتخابات الرئاسية أو رئاسة الوزراء ولكنه لم يحدد أي إطار زمني لعودته. كما ذكر مشرف نيته تسجيل حزبه السياسي لدى لجنة الانتخابات الباكستانية.  وحول المخاوف التي تواجهه قال إنه لا يوجد في ذهنه أي هاجس أمني و لكن زوجته وأولاده قلقون. ويعيش مشرف في لندن منذ  2008. وقد قرر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ورئيس المعارضة نواز شريف محاكمة  مشرف لفرضه حالة الطوارئ عام 2007 واغتيال رئيسة الوزراء السابقة رئيسة حزب الشعب الباكستاني بي نظير بوتو في ديسمبر 2007 بعد أن ألقى تقرير للأمم المتحدة المسؤولية على حكومة مشرف لعدم تقديمها الحماية الأمنية اللازمة لبي نظير. كما يواجه مشرف قضايا عديدة في المحاكم الباكستانية حول "المفقودين". وفي هذا المجال أمرت محكمة بايبت أباد بإقليم ( خيبر بختونخواه) بمصادرة كافة ممتلكاته. إلى ذلك قتل مسلحون مجهولون 3 أفراد من عائلة بريطانية من أصل باكستاني ( رب الأسرة محمد يوسف وزوجته برويز وابنته تانيا ) خلال زيارتها لمنطقة كجرات بإقليم البنجاب. ورد حرس الأسرة الخاص بالنار على المسلحين فقتلوا أحدهم وأصابوا آخر. واعتقلت الشرطة أحد المهاجمين وتبحث عن 3 آخرين. وأكدت السفارة البريطانية بإسلام الحادث وقالت إنها على اتصال مع الشرطة لضمان معاقبلة المسؤولين عن اغتيال العائلة البريطانية.من جهة ثانية وصل الرئيس الألماني هورست كولر أمس إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة هي الأولى من نوعها.

وتوجه كولر مع زوجته إيفا لويزا إلى معسكر القوات الألمانية في مزار شريف بشمال أفغانستان.وهذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس ألماني إلى أفغانستان منذ ما يزيد على 40 عاما. ولم يعلن عن الزيارة مسبقا لأسباب أمنية.ميدانيا أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" مقتل أحد جنوده أمس بانفجار في الجنوب الأفغاني مما يرفع عدد قتلى القوات الأجنبيَّة إلى 39 جنديا خلال الشهر الجاري و 212 جندياً منذ بدء العام الجاري. ولم يعط الأطلسي مزيدا من التفاصيل وهويَّة الجندي القتيل.في هذه الأثناء, أكد الناطق باسم حاكم ولاية ميدان وردك غرب كابول أن انفجارا استهدف دبابة أمريكيَّة في الطريق العام بين كابول وغزني ما تسبب في تدميرها دون مزيد من التفاصيل بشأن مصير من بداخلها.إلى ذلك تم العثور على جثث وقطع من طائرة الركاب الأفغانية التي تحطَّمت الاثنين الماضي في رحلة من قندوز إلى كابول وعلى متنها 43 راكباً في منطقة جبليَّة بالقرب من كابول. وقال الناطق باسم وزارة النقل الأفغانية محمد الله بتاش من مكان الحادث إن هناك عدة جثث وسط ثلوج ورياح شديدة مما يعقد عمليَّة انتشالها.