افتتح أمس في مدينة إسطنبول التركية مؤتمر رفيع المستوى يهدف إلى حل المشكلات القائمة في الصومال التي مزقها الصراع وذلك بمشاركة أكثر من 22 دولة وعدد من المنظمات والوكالات الدولية. ويحضر المؤتمر، الذي تستضيفه الأمم المتحدة وتركيا، الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون والرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد.
وتعيش الصومال في صراعات متواصلة منذ عام 1991. وأدى انعدام وجود حكومة مركزية قوية إلى تزايد عمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية، الأمر الذي هدد ممرات الشحن البحري في المحيط الهندي. وزادت تركيا مؤخرا من مساعداتها لإفريقيا في إطار جهود أكبر لدعم ملفها الدبلوماسي والتجاري على الساحة الدولية.
وتشارك اليمن في مؤتمر إسطنبول حيث أوضح وكيل وزارة الخارجية اليمني للشؤون العربية والإفريقية والآسيوية علي العياشي أن اليمن سيلقي كلمة في المؤتمر تتناول أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الصومالية والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي والحفاظ على أمنه ووحدته، وكذا الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي. وأضاف أن الكلمة ستستعرض جهود الحكومة اليمنية في مجال مكافحة القرصنة البحرية وتعزيز الأمن البحري والتنسيق مع الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية ذات الصلة.