أعلن القيادي في القائمة العراقية جمال البطيخ أن لقاء زعيمي ائتلافي “دولة القانون” و”العراقية” نوري المالكي وإياد علاوي من الؤمل أن يعقد اليوم في منزل رئيس تيار الإصلاح إبراهيم الجعفري، دون ذكر تفاصيل عن ترتيبات اللقاء والمواضيع التي ستناقش فيه. ومن جهته قال عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشاهبندر، إن عدم تقديم ائتلاف العراقية جدول أعمال واضحا، كان أحد الأسباب التي أدت إلى تأخر عقد اللقاء، بالإضافة إلى الاختلاف في تحديد مكان إجرائه.
وتوقع عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السرّاج أن يتم الإعلان عن اندماج كتلته مع الائتلاف الوطني تحت اسم موّحد وبرئاسة واحدة خلال اليومين المقبلين، فيما استبعد أن يكون هناك لقاء يجمع بين علاوي والمالكي. وقال السرّاج "من المحتمل أن يصدر بيان توحيد القائمتين باسم موّحد وبقيادة واحدة إذا تم تكليف لجنة إعداد برنامج الحكومة". وكان ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والائتلاف الوطني بزعامة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، وهما الكتلتان ذواتا الغالبية الشيعية، قد أعلنا في الخامس من الشهر الجاري تحالفهما معا لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي المقبل واختيار رئيس للحكومة المقبلة. وبإعلان تحالف الائتلافين يكون مجموع المقاعد البرلمانية للائتلاف الجديد، 159 مقعدا من بين مقاعد البرلمان البالغة 325، وهو ما نسبته 49% من المقاعد البرلمانية.
وأضاف السرّاج "من المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم الكتلة الجديدة خلال الأسبوع المقبل وقد تم اقتراح عدة تسميات للكتلة الجديدة". وتابع “تم تداول العديد من الشخصيات لرئاسة الكتلة الجديدة وفي حال ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء سيكون الجعفري المرشح الأقوى لرئاسة الكتلة". وحول لقاء المالكي وعلاوي نفى السرّاج وجود أية مؤشرات على عقد هذا اللقاء اليوم. وأوضح أنه ” ليس هناك أي مؤشرات على عقد هذا اللقاء، فقد كان الأمل الوحيد أن يلتقي الرجلان في مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس جلال طالباني، أما الآن فقد تلاشت تلك الآمال وموعد اللقاء المزمع .وعلى الصعيد الأمني قتل 23 شخصا على الأقل وأصيب 55 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في الخالص شمال بغداد مساء أمس. يشار إلى أن انفجارين استهدفا الخالص في 26 مارس الماضي أوقعا 42 قتيلا و65 جريحا.