أظهرت دراسة عالمية أن عمل الكلى وفحوص الكشف عن ضررها يمكن أن تظهر خطر الوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو أية أسباب أخرى. وقال علماء من اتحاد تشخيص أمراض الكلى المزمنة بمراجعة 21 دراسة من 14 بلداً وجدوا أن فحص الدم لتقدير كيفية عمل الكلى وفحص البول لقياس البروتين وبالتالي تقدير مدى تضررهما كانا الأكثر ارتباطاً بمخاطر الموت.

وقال المعد الرئيس للبحث الدكتور كونيهيرو ماتشوشيتا من كلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة إن "الناس الذين يتبين أن لديهم معدلات بروتين مرتفعة في البول كانوا الأكثر خطراً".

وأضاف أن "خطر الوفاة كان أعلى بحوالي 50% عند وجود 30 ميليغراماً وهي نسبة تحدد الإصابة بمرض الكلى المزمن". وقال الدكتور جوزيف كريش من قسم علم الأمراض في الكلية إن هذه الدراسة تؤكد أموراً سابقة تشير إلى أن مراقبة وضع الكلى تساعد في تقييم الخطر بشكل أكبر وتؤمن أساساً نوعياً لتحديد أمراض الكلى المزمنة ومراحلها.