أدى التسرب المتكرر للشبكة المغذية لأحياء مدينة القنفذة، وتسرب مياه الصرف الصحي في أحياء مدينة القنفذة، وتأخر تنفيذ مشروعي شبكة المياه والصرف الصحي إلى إتلاف الطرق الداخلية بمدينة القنفذة وتضرر المركبات.

وفي الوقت الذي بدأت فيه إحدى الشركات الوطنية تنفيذ مشروع تغيير شبكة المياه الحالية المتهالكة، وقيام بلدية القنفذة بإعادة سفلتة الطرقات، واستبدال التالف منها خاصة الأكثر تضررا بصبات خرسانية، فإن مشروع الصرف الصحي المعتمد منذ عامين تقريبا لم ينفذ بعد؛ مما أسهم في إرهاق المواطنين صحيا وماديا.

من جانبه، أوضح رئيس بلدية القنفذة المهندس علي بن سعيد الغامدي أن البلدية حصرت جميع مواقع الطرق المتضررة والتي تعاني من ضعف التربة، وتنفيذ الطرق بعد عمل صبات خرسانية قوية تقاوم ضعف التربة، ومن ثم عمل طبقة أسفلتية لها حتى لا تضطر البلدية بعد فترة لإعادة سفلتتها مرة أخرى.

إلى ذلك، أشار المواطن حسين القحطاني إلى أن الشارع المار بمنزله الكائن في حي الخالدية تضرر كثيرا بسبب ضعف التربة، وأصبح يعيق مرور السيارات؛ مما جعل السائقين يجتنبونه. وأضاف أن البلدية بدأت خلال الأسبوع المنصرم إزالة الأسفلت القديم بكامله، وعمل صبات خرسانية؛ للتغلب على ضعف التربة خاصة عند تشبعها بالمياه.

وطالب المواطن عبدالله محمد الفقيه وزارة المياه بالإسراع في استكمال تنفيذ مشروع شبكة المياه لجميع الأحياء، واعتماد مشروع الصرف الصحي حيث إن مدينة القنفذة مشبعة بالمياه، وبالتالي فإن خزانات الصرف الصحي تمتلئ سريعا ثم تتسرب للخارج مكونة بيئة مناسبة للبعوض وظهور مختلف الأمراض.