أفشى جنود إسرائيليون ينتمون للقوات الخاصة بعض أسرار عملهم بعد أن وقعوا في فخ نصب لهم عبر موقع "فيسبوك" الشهير للتواصل الاجتماعي.
ونشرت مجلة "دير شبيجل" الإلكترونية في موقعها تقريرا استندت فيه على تقارير إسرائيلية ذكرت أن شابة حسناء كانت تعقد علاقات صداقة على الفيسبوك مع جنود من الجيش الإسرائيلي وخاصة من القوات الخاصة وتحصل منهم على معلومات سرية.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن 200 من جنود الوحدات الخاصة في إسرائيل وقعوا في هذا الفخ.
وتشتبه إسرائيل في أن حزب الله اللبناني هو المسؤول عن هذه الخدعة التي تمت عبر صفحة مزورة عبر الفيسبوك بها صورة لشابة حسناء تستخدم اسما اسرائيليا.
وظهرت صفحة على الفيسبوك قبل نحو عام لامرأة تدعى "رويت زورمان" تضع صورة لها وهي تجلس على الأريكة وتبتسم للكاميرا .
وأرسل صاحب الصفحة طلبات إضافة لعدد من جنود الجيش الإسرائيلي الذين وافق الكثيرون منهم على إضافة الشابة الحسناء لقائمة أصدقائهم.
وأوضح التقرير أن الجنود أعطوا لـ"صديقتهم الإلكترونية" معلومات حول أسماء جنود وشفرات سرية ووصف تفصيلي لمواقع.
وبعد فترة تسرب الشك لنفوس بعض الجنود الذين لفت نظرهم العدد الكبير من جنود القوات الخاصة المسجلين على قائمة أصدقاء زوكرمان.