• افتتاح جامعات وكليات للبنين والبنات بالمحافظات الكبيرة لبعض مناطق المملكة بادرة كريمة من الدولة لها أكثر من فائدة تعود بالخير على البلاد. منها التيسير على طلاب العلم بتلك المحافظات فيجدون بغيتهم قريباً منهم دون الاضطرار للهجرة والترحال ثم تنمية المحافظات اقتصادياً واجتماعياً والتخفيف من الازدحام والتكدس بالمدن الكبرى الموجود بها الجامعات.
والمأمول توسيع الدائرة بشمول بقية المحافظات التي تنتظر نصيبها إضافةً الى استحداث مصانع ومرافق تنموية أخرى وتوزيعها بالقسطاس على المناطق والمحافظات الأقل تنمية وتطويراً عن غيرها .. عملاً بالنظرية القديمة الحديثة (إذا أردت النهوض بجزء من بلدك .. فأسس به مدينة عسكرية أو جامعة علمية أو مصنعاً ذا أهمية اقتصادية).
• لا أحد بمنطقة (عسير) يتحدث الآن عن خطة 20 – 50 التي قامت بها (وزارة الشؤون البلدية والقروية) قبل خمس سنوات تقريباً وبشّرت بها عبر عددٍ من الندوات واللقاءات والمعارض وعلى رأسها ما تمّ أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة للمنطقة.
ولأن المنطقة واسعة الأرجاء متنوعة التضاريس كثيرة السكان تمتاز بالمقومات السياحية المتعددة فهي أحوج ما تكون إلى مواصلة تفعيل الخطة المأمولة وعدم إسدال ستار الإهمال والنسيان عليها.
وهنا أخاطب الصديق أمين المنطقة وكل العاملين معه باستئناف الحركة الدؤوب والهمة النشطة من أجل الوصول بالمنطقة عام 1450 إلى المستوى اللائق بها بين وصيفاتها التي نالت حظها من المدن الاقتصادية والسياحية والمشروعات المليارية العملاقة. وبالمناسبة أين أبراج وسطي مدينتي (أبها والخميس) وإزالة مباني المجمع الحكومي الذي انتهى عمره الافتراضي منذ عقود من الزمن؟!