ينتظر قرابة 9 آلاف طالب وطالبة ابتعاث زيارة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والتي تبدأ السبت المقبل لكل من أستراليا ونيوزيلندا يقوم خلالها بافتتاح فعاليات أيام المهنة بمدينة ملبورن.
وتعد فعاليات أيام المهنة والتي تمتد لعدة أيام و تقام للمرة الأولى بهذه البقعة من العالم إضافة جديدة ومفرحة لأكثر من تسعة آلاف طالب وطالبة تحتضنهم جامعات أستراليا ونيوزيلندا، ويتم فيها دعوة مجموعة من أرباب العمل في القطاعين العام والخاص السعوديين لعرض الوظائف المتاحة في المملكة، من خلال الالتقاء المباشر بطلاب وطالبات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في أستراليا، بهدف التوظيف المباشر واستقطاب الكفاءات من الطلاب والطالبات، وإتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجين لاختيار الأنسب منهم، رغبة في توعية الطلاب بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات وكيفية الاندماج في البيئة الوظيفية. ويتم خلال هذه الفعاليات تقديم محاضرات من قبل أصحاب الاختصاص والمسؤولين في القطاعين العام والخاص، وإتاحة الفرصة لجهات العمل لتعريف الطلاب بالأنشطة التي تقوم بها، وتهدف هذه الفعاليات إلى توعية الطلاب وتثقيفهم، وتعريفهم بالطرق الفعالة في إعداد السيرة الذاتية، والبحث عن الوظيفة المناسبة . وقال السفير السعودي بدولتي أستراليا ونيوزيلندا حسين ناظر إن "السفارة تعول كثيرا على نجاح مثل هذه الملتقيات، خاصة فيما يربط الخريج المبتعث إلى بلد خارجي للدراسة، ثم الوظيفة المناسبة لشهادته وتخصصه في البلد الأم ، مشيرا إلى أن ملتقى أيام المهنة يعمل على تجسير الهوة بين الطلاب وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي أصبحت تطلب ود خريجينا من جامعات أستراليا ونيوزيلندا في خطوه إيجابية تسجل للقائمين عليها والداعمين لها". وأكد ناظر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين بأستراليا ونيوزلندا تحرص على راحة وطمأنينة المبتعثين، وتعمل على تذليل أي صعوبات تواجه إقامة أي فعاليات عالمية تساهم في خدمتهم.
ويرى أن أيام المهنة توفر المعلومات الهامة عن الأنظمة الجديدة، وفرص العمل المتاحة في المستقبل، مشيرا إلى أن ملتقى أيام المهنة بمدينة ملبورن جاء في وقته، حيث سيكون منبرا مناسبا لتقديم المعلومات الهامة، والفرص الوظيفية المتاحة والمطلوبة داخل سوق العمل السعودي سواء الأهلي منه أو الحكومي . وأشار الملحق الثقافي بأستراليا ونيوزيلندا الدكتورعلي البشري إلى أن ملتقى أيام المهنة بملبورن يأتي تمشيا مع خطط وزارة التعليم العالي ومع توجيهات وزير التعليم العالي الرامية إلى الارتقاء بأداء المبتعثين الأكاديمي، وإلى العناية بقضاياهم كافة، لما في ذلك من تحقيق لأهداف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. ودعا البشري المبتعثين إلى مواصلة بذل الجهود لإحراز المزيد من الإنجازات داخل ميدان الوظيفة وحقل الإنتاج، كما فعلوا على مقاعد الدراسة والبحث، إضافة إلى تمثيل المملكة بما يليق بمكانتها التاريخية والحضارية، وبما يليق بهم كمواطنين صالحين درسوا فأنجزوا وعملوا فأبدعوا.