أكد مدير القطاع الخدمي في غرفة الرياض المهندس إبراهيم العكاس توجه الغرفة لطرح العقد الموحد الجديد "عقد الأشغال العامة" بين شركات قطاع المقاولات لمراعاة التغييرات السعرية في المشاريع الطويلة.
وقال العكاس في مؤتمر صحفي أول من أمس بمناسبة المعرض الدولي للتعمير "كونبلد 2010 " الذي ينطلق في الرياض الأحد المقبل ، إن التوجه يهدف لمراعاة التغيرات الكبيرة في أسعار المواد الإنشائية كالأسمنت والحديد في المشاريع ذات المدى الطويل للتنفيذ ، حيث يتحمل المقاول في الغالب تبعات تلك التغيرات السعرية الكبيرة مما يتسبب في النهاية في عجزه عن تسليم المشروع المنفذ في الوقت المحدد.
وأوضح أنه يجري حاليا العمل في الغرفة لتشجيع التخصص في الأنشطة عن طريق إتاحة المجال أمام الشركات القائمة أو الجديدة للعمل في 3 مجالات يتم اختيارها و ألا يتم منح سجل دائم لها إلا بعد تخطي تلك الفترة التأهيلية وهو ما سيشجع على نجاحها في الفترة القادمة. وذكر أن القطاع يعترضه معوقات من بينها عدم وجود خطة تحفيزية لتخفيض عدد الشركات القائمة الحالية وقيام الكثير منها بالعمل في كافة مجالات المقاولات بعيدا عن التخصص. من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الشرق الأوسط ، الجهة المنظمة ، بسام الشدادي أن للمعرض رؤية ورسالة تستهدف نقلة نوعية في عالم المعارض المتخصصة بقطاع البناء والتعمير والإنشاءات في المملكة، مشيرا إلى أن سوق المملكة تشهد تقدما ملموسا في مجال البناء والتعمير. ولفت إلى أن حجم مشاريع البناء والإعمار الاستثمارية في المملكة يقدر بأكثر من تريليوني ريال من خلال عدد كبير من المشاريع التي تحتاجها المملكة حتى عام2020 ، وتشمل عدة مدن اقتصادية ومالية وعلمية وكذلك عشرات المشاريع من مشاريع البنية التحتية من كهرباء ومياه وطرق ، وأيضاً مشاريع المستشفيات والمدارس والجامعات، فضلا عن احتياج المملكة خلال السنوات الخمس القادمة إلى ما يقارب مليون وحدة سكنية ، مما يستوجب على المهتمين معرفة الشركات الخاصة بمواد البناء والتعمير والتي ستعرض خدماتها ومنتجاتها في المعرض.
