تمازج الفن التشكيلي بالنصوص الشعرية والنثرية نهاية الأسبوع الماضي، وتقاطعت الأوراق العلمية النقدية مع شهادات القراء؛ ومشاعر الفرح مع الحزن والأسى، في ليلة الوفاء التي أحياها ملتقى إبداع بضمد للشاعرعلي بن أحمد النعمي في ذكرى رحيله الأولى.
ابتدأ المساء بألوان مبدعي الفنون التشكيلية في معرض حوى 45 لوحة قص شريط افتتاحه رئيس مركز الشقيري حسن حكمي. وشهدت الفعالية عرضا بصريا عن سيرة النعمي ومحطات حياته، قبل أن يبدأ طرح ورقات العمل والشهادات التي تضمنت قراءة في اتجاهات شعره قدمها أحمد الصم الذي نال درجة الماجستير في شعر الراحل ودواوينه.
فيما تناول الدكتور محمد حبيبي في ورقته تجربة الشاعر النثرية والصحفية مشيرا إلى عمله في الصحافة في عهد صحافة الأفراد في الأحساء وفي الرياض في عدد من المطبوعات.
أما رفيق الشاعر منذ سنيّ الصبا والشباب وحتى اللحظات الأخيرة لرحيله محمد بن عبدالله الحازمي فطرح عددا من الذكريات والمواقف المؤثرة.
وتحدث رئيس نادي جازان الأسبق حجاب الحازمي عن ذكرى الراحل ومسيرتهما معا ومواقف صادفتهما في الحياة.