اختار مجلس شورى "دولة العراق الإسلامية"، وهو ما يعرف بتنظيم القاعدة في العراق، أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي زعيما جديدا له، وأبي عبدالله الحسني القرشي نائبا، وذلك بعد شهر من مقتل زعيمه السابق أبو عمر البغدادي ونائبه أبو أيوب المصري "أبو حمزة". وأوضح بيان صدر مساء أول من أمس أن المبايعة جاءت بإجماع المجلس.

من جهة أخرى، أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات بالعراق أن نتائج عملية إعادة عد وفرز أصوات الناخبين لم تسفر عن  حدوث أي تغيير في عدد المقاعد التي حصلت عليها القوائم الانتخابية الفائزة. وأوضح المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي أمس إنه "لم تحدث أية حالات تزوير خلال الانتخابات وخلال عمليات العد والفرز".

وأضاف أن نتائج الانتخابات بقت كما هي بواقع 26 مقعدا لائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي و24 مقعدا للقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي و17 مقعدا للائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، ومقعد واحد فقط لجبهة التوافق العراقي إضافة الى مقعد واحد للاقليات.

في غضون ذلك، أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي زعيم "تجديد" المنضوية في القائمة العراقية حقها في تولي المناصب السيادية فضلا عن رئاسة الوزراء. وحذر في تصريح لـ"الوطن"، من محاولات أطراف سياسية لتهميش وإقصاء القائمة العراقية التي حصلت على تفويض شعبي يؤهلها لتشكيل الحكومة المقبلة.  وكان هاشمي قد تطرق في اجتماعه مع الرئيس العراقي جلال طالباني أمس، إلى النقاشات الجارية بين الكتل السياسية وضرورة الاستمرار في اللقاءات لتبادل وجهات النظر وخلق الأجواء المناسبة للوصول الى اتفاق مشترك بشأن تشكيل حكومة قوية قادرة على القيام بالمهام الموكلة إليها.