وأكد مهمان برست أن الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا سيلتقي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على هامش اجتماع مجموعة الـ15 في طهران اليوم وستتم مناقشة الصفقة.
وأكد مهمان أن هناك مبادرات طرحت بمساعدة البرازيل وتركيا ودول أخرى وانعكست على مواقف بعض الدول لكن هناك تفاصيل يجب أن تبحث ونعتقد أن الأرضية للتوصل إلى اتفاق مهيأة الآن، ونحن ننتظر تلك المحادثات.
وأوضح مهمان أن هناك ثلاثة مواضيع فيما يتعلق بموضوع التبادل النووي، أولها حجم التبادل، وثانيا التزامن في التبادل، وثالثا مكان التبادل. وأنه تم التفاهم فيما يتعلق بحجم التبادل، أما فيما يخص المكان فأعـرب عـن اعتقاده بأن المهم بالنسبة لإيران هو وجود ضمانات كافية بأن تتبلور هذه العملية.
وبرر مهمان غياب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه أمر طبيعي، وقال: إن زيارته لم تدرج على جدول أعمال القمة، قائلا: "لم يكن لدينا قرار نهائي واتفاق رسمي حول زيارة أردوغان، وقد قيل منذ البداية إذا كانت الظروف متاحة وبرنامج زياراته الخارجية لا يتعارض سيحضر إلى طهران، إلا أن برنامجه يتعارض مع الزيارة والارتباط والتشاور مازال مستمرا بين إيران وتركيا. وأضاف: "بالطبع لو كان بوسع أردوغان الحضور في طهران لكان جيدا، إلا أنه توجد حاليا في عصر الاتصالات طرق أخرى للتشاور".
وقد ألقى موضوع تراجع إيران في مجال تبادل الوقود النووي بظلاله عى سير أعمال القمة، حيث أعلن خبراء إيرانيون لـ"الوطن" أن اليوم سيشهد توقيع صفقة الاتفاق النووي بين الرئيس نجاد ونظيره البرازيلي.