أنا وغيري من طالبات الماجستير، صُدمنا بقرار مجحف طبق أخيرا في جامعة الدمام، كبقية جميع الجامعات، وهو عدم تعييننا كمعيدات لسبب أن عمرنا تجاوز 28 سنة. أليس من حق كل مواطنة سعودية تطمح بأن تحقق هدفها لخدمة وطنها أن تحظى بوظيفة تمارس بها ما تعلمته طول فترة دراستها؟. 

ثم إن العمر لا يقف عائقاً أمام العطاء والإبداع!! أن أكون ذات خبرة خير من أن تُعين طالبة خريجة جديدة أمام أعيينا ونحن في تلك الفئة العمرية نهمش وكأننا أصبنا بداء عضال معد..ألسنا نحن أمل هذا الوطن.