اشتبكت  قوات حرس الحدود العراقية مع القوات الايرانية مساء  اول من أمس في حدود محافظة السليمانية. وأوضح قائد قوات حرس الحدود اللواء احمد غريب ديسكره ان دورية من قوات حرس الحدود كانت تقوم بمهمة استطلاعية على الحدود تعرضت لاطلاق نار من قبل القوات الايرانية التي اعتقلت الضابط الذي كان يرافق الدورية. واشار الى ان قوات حرس الحدود ارسلت مذكرة الى الجانب الايراني طالبت فيها باطلاق سراح الضابط المعتقل. وكانت القوات العراقية القت القبض على متسلل يحمل الجنسية الايرانية داخل مدينة خانقين شمال شرقي بعقوبة. وذكر مصدر امني ان المتسلل دخل قضاء خانقين بصورة غير شرعية عبر منفذ المنذرية الحدودي". واضاف ان معلومات استخباراتية قادت الى مكان وجوده وان تحقيقا فتح عملية التسلل.

وفي سياق متصل حمل ممثل علي السيستاني السياسيين العراقيين مسؤولية موجة العنف التي ضربت البلاد خلال الايام الماضية وادت الى مقتل اكثر من 100 شخص واصابة مئات اخرين. وقال احمد الصافي "عندما نتكلم عن التفجيرات الاخيرة نلوم من واي جهة هي المسؤولة عن الاجهزة الامنية؟ المسؤولون السياسيون ام مجالس المحافظات؟". واضاف ان "المسؤولين يعرفون وظيفتهم، اريد منهم حلا حقيقيا لا حلا صحفيا".

ومن جهته ذكر تنظيم دولة العراق  الاسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة أمس انه سيشن حملة جديدة  تستهدف "المفارز الامنية والعسكرية" العراقية ردا على مقتل ابرز  زعيمين من قادته "وثأرا للدين والعرض". وأعلن التنظيم في بيان تعيين "وزير حرب" جديد بدلا من المصري هو الناصر لدين الله  ابو سليمان.

الى ذلك يسير الجيش الأمريكي باتجاه سحب 50 ألفاً من جنوده الموجودين في العراق مع نهاية فصل الصيف المقبل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس انه مع اقتراب موعد ما يسمى بانتهاء المهمة القتالية في العراق، سيحتفظ الجيش الأمريكي بسلطة قتالية ملحوظة في المستقبل القريب، إلا ان عليه أن يعدلها بما يتناسب مع تراجع الموارد والنفوذ والقدرة على الحركة والمال. وأشارت إلى ان إدارة الرئيس باراك أوباما التزمت حتى الآن بالجدول الزمني الذي يدعو بتخفيض عديد القوات إلى 50 ألفاً مع حلول الأول سبتمبر 2010، والانسحاب بشكل كامل مع نهاية العام 2011.

على صعيد آخر اعلن عضو مجلس المفوضين بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات سعد الراوي ان نتائج الفرز اليدوي ستعلن الاثنين المقبل وبعدها سترسل النتائج الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها.