أمر قاضي محكمة مقاطعة أيبت أباد الباكستانية محمد عبدالمتين بمصادرة ممتلكات الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف معلنا إياه بأنه "مجرم فار من وجه العدالة" لأنه رفض المثول أمام المحكمة في 29 أبريل الماضي في قضية اختفاء أحد موظفي أجهزة الأمن عتيق الرحمن. كما أمرت المحكمة الشرطة بتقديم تقرير مفصل حول إجراءاتها في تاريخ أقصاه 17 مايو الجاري.

وفي هذا الصدد حكمت محكمة بيشاور العليا بأن مشرف هو الشخصية الرئيسية المسؤولة عن اختفاء العديد من الشخصيات في أيبت أباد في قضية أثارتها عائلة المهندس عتيق الرحمن. وكان الأخير يعمل في لجنة الطاقة النووية، وكان على وشك الزواج في 25 يونيو 2004، ولكنه اختفى في نفس يوم زواجه. ورفعت عائلته دعوى ضد حكومة مشرف تتهم أجهزة مخابراته بأنها ألقت القبض عليه. وظلت القضية منذ 6 سنوات في المحاكم حتى وصلت لمحكمة بيشاور العليا.إلى ذلك قال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي: إنه تحدث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما بشأن الدور الذي يلعبه أخوه غير الشقيق رئيس مجلس إقليم قندهار أحمد قرضاي في جنوب أفغانستان وإنه يعتقد أن الموضوع حسم الآن.

واتهم أخو قرضاي بجني ثروة طائلة من تجارة المخدرات وترويع منافسيه كما اتهم بوجود صلات تربطه بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وهي اتهامات ينفيها بشدة ويقول الرئيس الأفغاني: إنها لم تثبت على الإطلاق.

ميدانيا قتل جندي كندي مساء أول من أمس في أفغانستان بينما كان يشارك في عملية راجلة على بعد حوالي 15 كلم جنوب غرب قندهار في جنوب البلاد، كما أعلنت وزارة الدفاع الكندية أمس.

ومقتل الجندي الذي كشفت هويته على أنه كيفن توماس ماكاي والعنصر في كتيبة المشاة "برنسس باتريسيا" ومقرها في أدمونتون في البرتا (غرب كندا)، يرفع عدد القتلى إلى 144 من العسكريين الكنديين في أفغانستان منذ انتشار القوة في 2002 في إطار القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي.

وكان الأطلسي أعلن أمس مقتل جنديين من إيساف بأفغانستان خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، أحدهما في الشرق والآخر في جنوب البلاد، وإنما من دون كشف جنسيتيهما، وهو الأمر الذي يترك عادة للبلد المعني.

ونشرت كندا في أفغانستان أكثر من 2800 عنصر يفترض أن يعودوا إلى بلادهم في عام 2011.

على صعيد آخر اتهم حوالي 300 متظاهر أمس قوة حلف شمال الأطلسي بقتل 12 مدنيا خلال ليلة أول من أمس في إحدى قرى شرق أفغانستان. وردد المتظاهرون الغاضبون شعارات ضد الرئيس الأفغاني حامد قرضاي والقوات الأمريكية.