زار أكثر من 3 آلاف زائر وزائرة خلال اليومين الماضيين، موقع أكبر سلة في العالم مصنوعة من سعف النخيل أو ما يسمى محليا بـ"الخوص". وتم تسجيل السلة الأربعاء الماضي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك في مقر القرية التراثية في مخطط عين نجم في الأحساء.
وبهذه المناسبة، أقامت جمعية فتاة الأحساء، الجهة المنظمة للسلة، بالتعاون مع أمانة الأحساء، احتفالاً للرجال مساء أول من أمس بمناسبة دخول الأحساء موسوعة جينيس العالمية. وأشاد وكيل أمين الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج، خلال كلمته في الاحتفالية، بدور المرأة السعودية في خطى النجاح, وشكر من خلالها جمعية فتاة الأحساء على هذه الخطوة المباركة التي أسهمت في إشغال حيز كبير من خلال تواجد المرأة في سوق العمل, مباركاً للمملكة هذا النجاح الذي تحقق من خلال السلة الخوصية.
وأكد مشرف لجنة التحكيم في موسوعة جينيس طلال عمر، في كلمته أن جميع المواد المستخدمة في صناعة السلة هي من المواد الخامة ذاتها غير المصنعة, وتم عملها في موقع واحد، وامتازت السلة بجودة إنتاجها وتصميمها المتوافقين مع اشتراطات الانضمام للموسوعة العالمية، لافتاً إلى أن قياسات الأبعاد هي على النحو التالي: الطول 22 متراً، العرض 14.9 متراً، الارتفاع 12.4 متراً، مضيفاً أن السعادة تغمره من خلال تحقيق هذا النجاح في دولة عربية للمرة الثالثة عشرة على التوالي والذي كان آخرها تحقيق جائزة أكبر ثوب في العالم من خلال أياد سعودية بمشاركة 60 سيدة عامله في فبراير 2010.
بدورها، أشارت رئيسة مجلس جمعية فتاة الأحساء لطيفة العفالق إلى أن الدخول في جينيس من خلال السلة ما هو إلا إبراز طاقة المرأة السعودية، وأن المرأة قادرة على العمل بجميع أشكاله. وشهدت الاحتفالية إعلان رجل أعمال صرف مكافأة مالية قدرها 1000 ريال للحرفيات المشاركات في صناعة السلة. وأدى خلال الاحتفالية الفنان عادل الخميس، وصلة إنشادية بعنوان "فتاة الأحساء" حظيت بالتفاعل الجماهيري.