اختطف مسلحون بمحافظة الضالع ، جنوبي اليمن ثلاثة ضباط كانوا على رأس حملة عسكرية معززة بعدد من المصفحات والأطقم العسكرية لتخليص طقمين عسكريين تم اختطافهما مع جنودهما الثلاثاء الماضي بمنطقة حجر بالمحافظة على خلفية اشتباكات سابقة بين مواطني المنطقة وجنود من الأمن والجيش. وكانت الحملة قد حاولت سحب حفار من المنطقة، تنفيذا لقرارات المجلس المحلي القاضي بعدم السماح بحفر آبار بالمنطقة حفاظاً على المياه التي تغذي مدينة الضالع. وأوضحت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن مسلحين من أتباع الحراك الجنوبي في المنطقة بقيادة خالد سعيد، رئيس هيئة الحراك في منطقة حجر، يقفون وراء احتجاز الأطقم العسكرية.




جرى أمس اعتقال ثلاثة ضباط من قبل مسلحين بمحافظة الضالع جنوبي اليمن كانوا على رأس حملة عسكرية لتخليص طقمين عسكريين تم اختطافهما مع جنودهما الثلاثاء الماضي بمنطقة حجر بالمحافظة على خلفية اشتباكات سابقة بين مواطني المنطقة وقوات نظامية. وأوضحت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن مسلحين من أتباع الحراك الجنوبي في المنطقة بقيادة رئيس هيئة الحراك في منطقة حجر خالد سعيد "يقفون وراء احتجاز الأطقم العسكرية والمستهدفين من الحملة الأمنية التي توجهت إلى المنطقة للقبض عليهم". وبدأ وكيل أول محافظة الضالع صالح أحمد صالح وساطة لإطلاق سراح الضباط المعتقلين لدى عناصر الحراك.

وفي غضون ذلك خرج أمس المئات من أنصار الحراك الجنوبي في ردفان ويافع بمحافظة لحج والضالع والمنطقة الوسطى في أبين للتظاهر بمناسبة يوم الأسير الجنوبي.

على صعيد آخر أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه سيتوجه بخطاب لليمنيين بمناسبة الذكرى العشرين لتحقيق الوحدة "يطوي فيه صفحات الماضي وفتح صفحة جديدة". وقال في خطاب له أمام الملتقى الوطني لشباب الوحدة بمدينة عدن: "سأوجه خطابا هاما إلى الشعب اليمني بخصوص هذه المناسبة الوطنية لنطوي فيها صفحات الماضي ونبدأ صفحة جديدة مع كل أبناء الوطن أينما كانوا في الداخل والخارج".

 إلى ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه على الرغم من وقف إطلاق النار في شمال اليمن قبل نحو ثلاثة أشهر، إلا أنه مازال هناك أكثر مِن 22 ألف نازح يقيمون في مخيمات، وعدد مماثل تقريبا يقيمون عند أقاربهم غير قادرين على العودة إلى ديارهم. وأضافت اللجنة مِن مقرها في جنيف أنَّ 22,500 لاجئ يقيمون في ستة مخيمات تديرها اللجنة في مُحيط مدينة صعدة، ونحو 21 ألف لاجئ يقيمون في قرى وادي خيون والحوث وخامر، والقبة والحمرة، ومناطق مُجاورة.