بدأت إيران في تخفيف قبضتها على ناشطي تنظيم القاعدة تحسبا لأي تطورات.

وقال مسؤولون سابقون وحاليون في الاستخبارات الأمريكية إن ناشطي القاعدة الذين احتجزوا لسنوات في إيران"يدخلون البلاد ويخرجون منها بحرية الآن".

وأضافوا أن "إرهابيي القاعدة المقيمين في طهران أصبحوا يشكلون قلقاً كبيراً مما دعا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى وضع برنامج فائق السرية، تحت اسم "ريجور"، لدراسة إن كان بالإمكان استهداف الإرهابيين في إيران".

ومن بين هؤلاء سيف العدل ، والذي يعد أكثر المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لصلته بتفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998، وهو مصري المولد ويحظى بثقة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وقد رصدت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لاعتقاله باعتباره المسؤول الثالث في التنظيم.




 قال مسؤولون سابقون وحاليون في الاستخبارات الأمريكية إن "ناشطي القاعدة الذين احتجزوا لسنوات في إيران يدخلون البلاد ويخرجون منها بحرية الآن". وأشار المسؤولون، والذين رفضوا ذكر أسمائهم  إلى أن "الاستخبارات الأمريكية تشير إلى تصاعد مقلق في حركة هؤلاء مؤخرا مع تزايد احتمال أن إيران خففت من قبضتها على الجماعة الإرهابية، وذلك على الرغم من أن الحكم الشيعي في طهران معاد على العموم للقاعدة التي تتبع المذهب السني".

 وأضافوا أن "إرهابيي القاعدة المقيمين في طهران أصبحوا يشكلون قلقاً كبيراً مما دعا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى وضع برنامج فائق السرية، تحت اسم ريجور، لدراسة إن كان بالإمكان استهداف الإرهابيين في إيران".

 ومن بين هؤلاء سيف العدل والذي يعد أكثر المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لصلته بتفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998، وهو مصري المولد ويحظى بثقة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وقد رصت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لاعتقاله باعتباره المسؤول الثالث في التنظيم بعد ابن لادن وأيمن الظواهري وباعتباره أحد الآباء المؤسسين للقاعدة.

 إلى ذلك كشف القيادي السابق في تنظيم القاعدة والمشرف الحالي على صحوات الضلوعية في العراق أمس عن وجود ثلاثة أشخاص عراقيين هم أبرز المرشحين لخلافة أبو عمر البغدادي لقيادة تنظيم القاعدة في العراق ، مبينا أن "الخليفة" يجب أن تتوفر فيه شروط الذكورية وأن يكون نسبه إلى قريش.

 وقال الملا ناظم الجبوري لموقع "السومرية نيوز" على شبكة الإنترنت ، أن "تنظيم القاعدة في العراق يسعى خلال الفترة المقبلة إلى اختيار خليفة له بعد مقتل قائده أبو عمر البغدادي"، مبينا أن "أبرز المرشحين لخلافة البغدادي هم ثلاثة عراقيين، ومن الجيل الأول لتنظيم القاعدة" ، الأول هو يونس المشهداني ، والثاني هو المهندس عبدالرحيم العاني، والثالث هو عبدالله المفتي.