بحث الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس مع وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخيل موراتينوس موضوع قمة "الاتحاد من أجل المتوسط"، التي ستعقد في برشلونة في السادس من يونيو المقبل. وأبلغ الوزير الإسباني الذي كان التقى فور وصوله إلى بيروت رئيس الحكومة سعد الحريري، رئيس الجمهورية أن الهدف من زيارته التي تأتي ضمن جولة على عدد من دول المنطقة هو وضع المسؤولين الذين التقاهم وسيلتقيهم في المنطقة في التحضيرات للقمة الأورو ـ متوسطية.

من جهة ثانية يلتقي الحريري مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 24 مايو الجاري في البيت الأبيض بواشنطن. إلى ذلك أكد رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أنطونيو كاسيزي إمكانية إصدار القرار الظني بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ومرافقيه نهاية العام الجاري. وأشار كاسيزي في لقاء حواري عقده وفد المحكمة برئاسته مع بعض المنظمات الأهلية القانونية إلى أن الدعوى التي قدمها مدير عام الأمن العام السابق اللواء جميل السيد إلى القضاء اللبناني يطلب فيها تزويده بالتحقيقات التي أدلى بها بعض الشهود كزهير الصديق اعتبرها القضاء اللبناني خارجة عن صلاحيته وأحالها إلى المحكمة الدولية.


توضيح


جاءنا من المتحدثة باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فاطمة العيساوي التوضيح التالي الخاص بالخبر الذي نشر في عدد "الوطن" أمس بعنوان "تقدم كبير في التحقيقات بشأن اغتيال الحريري": تم اجتزاء التصريحات التي أعطيتها للسيدة فكرية أحمد في لاهاي، حيث نجم عن ذلك تحوير في معنى الكلام وإخراجه من سياقه الدقيق. ما قلته حرفيا ردا على سؤال حول ما إذا كانت المحكمة في حالة جمود: "كما تعلمين نحن لا نزال في مرحلة التحقيق قبل صدور القرار الاتهامي إلا أن المدعي العام السيد دانيال بلمار يعمل بجد، وقال: إنه حقق تقدما كبيرا، والمحكمة تثق بمهنية عمله. كما أن جهاز القلم التابع للمحكمة يؤمن كل الدعم لمكتب المدعي العام ليمكنه من النجاح بمهمته".