غادر مساء أول من أمس الثلاثاء التوأم الأردني محمد وأمجد مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد شفائهما التام ولله الحمد من العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بتاريخ 29 أبريل 2010 .
أوضح ذلك وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي أمس ، والذي ذكر فيه أن كافة أعضاء الفريق الطبي يعتبرون أن حالة التوأم حاليا مستقرة بفضل من الله تعالى وبإمكانهما ممارسة حياتهما الطبيعية.
من جهته أشاد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بدعم خادم الحرمين الشريفين ومتابعته لجميع الحالات الإنسانية بغض النظر عن الدين والعرق ، وقد تمثل هذا جليا في عمليات فصل التوائم السيامية التي برهنت بالفعل لا بالقول هذا التوجه الإنساني الأصيل لدى قائد المسيرة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
من جانبه قدم والد التوأم الأردني شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لهذه العملية وتكفله بإحضار التوأم للمملكة لإجراء عملية الفصل والتي تمت بنجاح ولله الحمد، كما قدم شكره لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي وكذلك إلى المدير العام التنفيذي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على الرعاية الصحية والاهتمام بالتوأم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
يذكر أن هذه العملية تعتبر السابعة والعشرين التي تجرى في مملكة الإنسانية ضمن مسيرة فصل التوائم السيامية وهي الخبرة العالمية الأكبر في هذا النوع من العمليات، والتي تأتي بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.