قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إن الولايات المتحدة تعتزم إدراج ميليشيات الحرس الثوري الإيراني على قائمة «المنظمات الإرهابية»، في إجراء من شأنه أن يزيد من الضغوط على هذه الميليشيات المتمردة. وأكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تنشر أسماءهم، أنّ الولايات المتحدة ستعلن عن هذا القرار يوم الإثنين. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في 2018 عقوبات اقتصادية مشدّدة على الحرس الثوري.
ومن شأن إدراج الحرس الثوري على قائمة المنظّمات الإرهابية أن يمنع المواطنين الأميركيين والكيانات الأميركية من القيام بأي تعاملات مع هذه القوة العسكرية، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.
وكثّفت واشنطن ضغوطها الاقتصادية على إيران منذ قرّر الرئيس دونالد ترمب في العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
ويتمتع الحرس الثوري الإيراني الذي يعتبر ميليشيا عقائدية في 1979 لحماية ما يعرف بالثورة الإسلامية في إيران من التهديدات الداخلية والخارجية، بنفوذ سياسي واقتصادي كبيرين.
ويعتبر «فيلق القدس» الذراع الخارجية لهذه الميليشيا ويدعم نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة والعالم.
