حدد وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات، المشرف على الملحقيات الثقافية، الدكتور جاسر الحربش، 5 صعوبات يواجهها برنامج الابتعاث الخارجي، منها تعارض بعض أهداف وخطط الابتعاث الخارجي مع بعض القطاعات الأخرى.

 




 


حدد وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، خمس صعوبات يواجهها برنامج الابتعاث الخارجي، منها تعارض بعض أهداف وخطط الابتعاث الخارجي مع بعض القطاعات الأخرى، والتواصل المستمر مع أكثر من 100 ألف مبتعث خارج المملكة في 66 دولة، وأكثر من 750 مدينة.

 





تجربة الابتعاث


بين الحربش في ورقة علمية بعنوان «تجربة الابتعاث في المملكة» طرحها بمؤتمر «التنمية الإدارية في ضوء رؤية المملكة 2030»، الذي نظمه معهد الإدارة خلال الفترة من 11 - 13 رجب 1440، أن من الصعوبات الأخرى للبرنامج ربط الجهة التنفيذية في وكالة وزارة التعليم للابتعاث مع الملحقيات الثقافية والمبتعثين حول العالم، إضافة إلى الظروف الاقتصادية، وترشيد النفقات الذي يحد من التوسع في الابتعاث والاستفادة من كافة الفرص المتاحة، بل حتى إيجاد فرص جديدة، وصعوبة الحصول على معلومات تفصيلية من بعض الجهات الحكومية للتخطيط الدقيق لاحتياجات سوق العمل.

 


المرحلة الثالثة


أشار الحربش إلى أنه تم إطلاق المرحلة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين، حيث احتوت هذه المرحلة على تحديث جذري لأسلوب البرنامج، والجديد في هذا التحديث وجود عدة مسارات للابتعاث ولكل مسار إطار مخصص يستهدف شريحة من راغبي الابتعاث، وفق ضوابط وآليات مرنة تتيح الفرصة لمن يحقق متطلبات كل مسار تتسق مع أهداف البرنامج، كما تفتح هذه المسارات آفاقاً رحبة للتعاون مع كافة القطاعات في الدولة.


كفاءات وطنية


لفت الحربش إلى أن الابتعاث الخارجي هو برنامج وطني بالكامل، كما أن المخرجات جميعها سعودية خالصة، وهذا يؤكد احترافية البرنامج وتناغمه مع احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية وبرامج التوظيف وتنمية الموارد البشرية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد استفاد سوق العمل بتوظيف 60 ألف خريج، ولا يزال هناك 26 ألف خريج مهيؤون لدخول سوق العمل على أتم الجاهزية، للالتحاق بالوظائف أو برامج التمهير وصقل المواهب، كما أن برنامج الابتعاث قام بالتوقيع مع عدد من الشركات العالمية والمحلية لتدريب الخرجين وتهيئتهم لدخول سوق العمل بما يتفق مع برنامج تنمية القدرات البشرية.

وبين الحربش أن المشاهد لواقع برامج الابتعاث يجد أنها تشتمل على جميع التخصصات في مختلف المجالات التي تخدم جميع القطاعات بإعداد كوادر مؤهلة ومتخصصة في تخصصات دقيقة في كافة القطاعات التي يحتاجها سوق العمل.

 


أعرق الجامعات


أشار الحربش إلى أن هناك 515 طالباً وطالبة في أفضل 20 جامعة على مستوى العالم، يدرسون في 9 مجالات رئيسية، هي «الطب، والخدمات الطبية، والهندسة، والصناعات الهندسية، والأعمال التجارية، والإدارة، وعلوم الحياة، والمعلوماتية، والدراسات الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والتربية والتعليم، والصحافة والإعلام».

 


الصعوبات التي تواجه البرنامج

 


تعارض بعض أهداف وخطط الابتعاث الخارجي مع بعض القطاعات


التواصل مع 100 ألف مبتعث في 66 دولة


ربط الجهة التنفيذية في وكالة وزارة التعليم للابتعاث مع الملحقيات الثقافية


ترشيد النفقات الذي يحد من التوسع في الابتعاث


الحصول على معلومات تفصيلية من بعض الجهات الحكومية