ظل اليورو تحت وطأة ضغوط اليوم (الأربعاء 12/05/2010 – 13:30) بفعل المخاوف بشأن قدرة منطقة اليورو على معالجة أزمة الديون بينما تحول الجنيه الأسترليني إلى التراجع أمام الدولار بعد تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة.

وتلاشت حالة النشوة إثر حزمة إنقاذ قدرها تريليون يورو أعلن عنها يوم الإثنين الماضي لنزع فتيل أزمة الديون بمنطقة اليورو وتحول التركيز مرة أخرى إلى المشاكل الهيكلية في المنطقة.

وبحلول الساعة 08,09 بتوقيت جرينتش تراجع اليورو 0,1% إلى 1,2635 دولار بعدما تراجع عن أعلى مستوياته المسجلة يوم الإثنين قرب 1,3100 دولار. ومن المتوقع أن يقع مستوى الدعم الأولى عند نحو 1,2580 دولار ليقارب المستويات المتدنية المسجلة يوم الجمعة الماضي.

كما تراجع اليورو أمام الين 0,1% ليصل إلى 117,14 ينا بعدما انخفض عن مستويات تجاوزت 122 ينا سجلها في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأوضح بنك طوكيو ميتسوبيشي في مذكرة بحثية أن اليورو لا يزال يسلك اتجاها نزوليا أمام الين بعد تراجع المتوسط المتحرك لفترة 21 يوما دون المتوسط المتحرك لأجل 65 يوما أمس الثلاثاء في إشارة إلى استمرار الهبوط.

وتراجع الجنيه الأسترليني عن مستوياته المرتفعة المسجلة في الجلسة السابقة بعدما أصبح المحافظ ديفيد كاميرون رئيس الوزراء الجديد لبريطانيا أمس الثلاثاء.

وتراجع الأسترليني 0,2% إلى 1,4918 دولار بعدما ارتفع فوق مستوى 1,5000 دولار أمس الثلاثاء. وارتفع اليورو 0,2% أمام الأسترليني ليصل إلى 84,78 بنسا بعدما هبط 1,6% أمس الثلاثاء.

وتنتظر السوق تقرير التضخم الفصلي لبنك إنجلترا المركزي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الأربعاء.