وقعت هيئة الهلال الأحمر السعودي أول من أمس اتفاقية المرحلة الثانية من الإسعاف الجوي السعودي مع شركة طيران أبو ظبي الإماراتية، ومن المقرر أن تغطي هذه المرحلة العاصمة المقدسة والمنطقة الشرقية وطريق الرياض الشرقية، وأجزاء كبيرة من طريق الرياض الطائف،وذلك برعاية رئيس الهيئة الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة ووزير الأشغال العامة بدولة الإمارات الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان.
واعتبر الأمير فيصل هذه الخطوة استكمالا لما تقوم به الهيئة في إطار خطة إستراتيجية لإنشاء وتشغيل الإسعاف الجوي السعودي، مثنياً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأن السمعة الطيبة والتاريخ الحافل لطيران أبو ظبي عززا الثقة في تعاون مشترك بين الشركة والهيئة.
وتشمل هذه الخطوة المرحلة الثانية لمشروع الإسعاف الجوي السعودي، وتضم إدراج طائرات مروحية متوسطة الحجم تتسع لنقل حالتين إسعافيتين بالطاقم الطبي وكافة التجهيزات على مستوى الإسعاف المتقدم للتعامل مع الحالات الحرجة.
يذكر أن شركة طيران أبو ظبي المشغل الأكبر في الشرق الأوسط للطائرات المروحية، وتغطي خدماتها أنحاء العالم لتاريخ يتجاوز الثلاثين عاما، حيث تمتلك حكومة أبو ظبي معظم أسهم الشركة.