رغم بدايته القوية في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتصدره عددا من جولات البداية، إلا أن الفريق الأول لكرة القدم في نادي العين، عانى كثيرا، وتراجع بشكل مخيف، وبات واحدا من الفرق المهددة بمغادرة الدوري في نهاية الموسم والعودة إلى دوري الثانية، وتلقى خسائر متتالية رمت به في مراكز الهبوط، مما زاد من الضغط النفسي والمعنوي على اللاعبين والجهازين الإداري والفني، وهو ماكان نتاجه أيضا إقالة مدرب الفريق السابق محمد المعالج، والتعاقد مع المدرب الكرواتي إلين هوفارت.
بداية قوية
بدأ الفريق موسمه وتجربته الأولى في دوري الأمير محمد بن سلمان بثقة كبيرة، ونتائج مميزة، إذ افتتح الدوري بانتصار عريض على ضيفه الكوكب، تلاه بفوز مهم خارج ملعبه على حساب الطائي، ليلحق ضيفه الأنصار بسابقيه ويتصدر الدوري برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية.
عثرات متتالية
مع الجولة الرابعة بدأ الفريق في التفريط النقطي وتعثر بتعادلين متتالين مع ضيفه العدالة ومضيفه أبها في الجولتين الرابعة والخامسة على التوالي، قبل أن يتلقى خساراتين متتاليتين في الجولتين السادسة والسابعة أمام ضيفه الجيل ومضيفه المجزل.
11 جولة
استعاد العين شيئا من بريقه في الجولة الثامنة بفوزه على الوشم، قبل أن يعود للتعثر مجددا بتعادله مع العروبة، وقبل أن يكسب الشعلة في الجولة العاشرة، ليرفع نقاطه في حينها إلى 18 نقطة، وكان الانتصار الأخير له خلال 11 جولة متتالية تنوعت العثرات ما بين 8 خسائر و3 تعادلات، الأمر الذي رمى به نحو مناطق الهبوط، وعاد للانتصارات في الجولة الـ22 عندما كسب الأنصار، ومع ذلك عاد للتفريط بخسارته أمام العدالة في الجولة الـ23، وتعادله مع أبها ثم الجيل في الجولتين التاليتين، إلا أنه عاد تدريجيا بفوزه على المجزل، وتعادل مع الوشم ثم العروبة قبل أن يسجل انتصارين متتالين أمام الشعلة والجبلين، ليصل إلى 37 نقطة، إلا أنه لايزال يحتاج إلى مزيد من النقاط لينجح في ضمان البقاء.
37 نقطة رصيد العين النقطي.
9 انتصارات فقط حققها الفريق.
10 تعادلات شهدتها مسيرته حتى الآن.
11 خسارة تعرض لها الفريق
8 مواجهات متبقية له في الدوري
4 مباريات على أرضه ومثلها خارج ملعبه