تختتم مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بالمنطقة الشرقية مساء اليوم تزامناً مع باقي مناطق المملكة، أعمال التعداد التي قام بها 5600 عداد على مستوى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية والتي انطلقت باكورة أعمالها مساء الثلاثاء الموافق 13 /5 /1431 الساعة 12 ليلاً وفقاً لليلة الإسناد الزمني في جميع المواقع المتحركة، بدءاً من المطار والموانئ والسفن ومنصات البترول والطرق، وذلك بالتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية في المنافذ، حيث تم تسجيل بيانات جميع الأفراد الذين قضوا تلك الليلة في المسكن إلى جانب استيفاء خصائصهم الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية من قبل العداد، في الوقت الذي بدأ عد السكان عصر الأربعاء الموافق 14 /5 /1431 واستمر على مدى 15 يوماً متواصلة.

وأكد مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، مشرف التعداد بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الثميري أن عملية العد جرى وفق آلية منظمة تم من خلالها رصد إنتاجية كل عداد من خلال متابعة مستمرة لما يجري في الميدان عبر الزيارات الدورية، إلى جانب متابعة التقارير الميدانية التي ترفع يومياً للمصلحة من قبل المشرفين.

وأضاف أنه يتم التعامل مع جميع البيانات التي رصدها العدادون وفقاً للاستمارة المعدة لذلك بسرية تامة، مشيدا بالتعاون الملموس الذي أبداه المواطنون والمقيمون مع موظفي التعداد طيلة فترة أعمالهم الميدانية. وأشار إلى تخصيص ما بين 130 إلى 150 أسرة لكل عداد، حيث ينجز الشخص بمعدل ثماني أسر في اليوم الواحد.

كما لفت الثميري إلى تفرغ جميع العاملين بمشروع التعداد اعتباراً من غدٍ الخميس على مدى أربعة أيام في 110 مقارّ منتشرة بالمنطقة لتنفيذ كافة الأعمال المكتبية والمتمثلة في المراجعة النهائية مكتبياً لاستمارات تعداد السكان والمساكن، بواسطة العدادين والمراقبين والمفتشين وذلك تحت الإشراف المباشر لمساعد المشرف ومتابعة مشرف المنطقة ونائبه. وأضاف أنه على مساعد المشرف التأكد بنفسه من تنفيذ المراجعة النهائية للاستمارات بالدقة والكيفية المطلوبة. تليها مرحلة نقل الأوراق الى الرياض لقراءة الاستمارات ضوئيا فيما ستظهر النتائج الأولية خلال شهر، تظهر بعدها النتائج التفصيلية.

وحول أبرز العمليات التي تتم على هامش المراجعة، أشار إلى مراجعة جميع بيانات الاستمارات المستوفاة بدءاً من استمارات الأسر واستمارات المساكن العامة واستمارات حصر المساكن غير المشغولة بأسر، وأضاف تطبق في هذه المراجعة التعليمات السابقة كمراجعة الشمول والمراجعة الحسابية والمراجعة الموضوعية (الفنية) ، حيث يقوم العداد بإجراء المراجعات المطوية للتأكد من أنه قد طبق التعليمات بدقة وسلامة وعليه تصحيح الأخطاء التي يجدها خلال عملية المراجعة ، ثم يقوم المراقب بمراجعة الاستمارات التي ينتهي العداد من مراجعتها أولاً بأول وعليه أن يتأكد من قيام العداد بالمراجعة لكافة البيانات المستوفاة.

أما بالنسبة للمراجعة الموضوعية (الفنية) أكد الثميري أنها مسؤولية جميع المشتغلين في الميدان وعلى المفتش ومساعد المشرف والمشرف ونائبه أن يقوم كل منهم بأداء هذه المراجعة على بعض الاستمارات بأسلوب العينةكما أشار الثميري إلى المرحلة التي تلي ختام الأعمال المكتبية وهي مرحلة نقل الأوراق الى الرياض لقراءة الاستمارات ضوئيا فيما ستظهر النتائج الأولية خلال شهر، تظهر بعدها النتائج التفصيلية، مؤكدا في ذات السياق أن نسبة العدادين الذين انسحبوا أو تم استبعادهم منذ بدء أعمال التعداد بلغ قرابة 60 عدادا تم استبدالهم على الفور من الاحتياطي. وأضاف أن نسبة إنجاز الأعمال وصلت إلى 95 بالمائة.