ناقش الاجتماع الخامس لشؤون المعلمين بالطائف أمس آلية احتساب الاحتياجات بمراجعة وتدقيق البيانات، كأعداد المدارس، والفصول، والطلاب، وتحديد نوع المبنى مع حساب التسرب من المعلمين والمعلمات وغيرها، ثم تهيئة البيانات، وآلية احتساب اللازم والنمو والموجود للوصول إلى مخرجات الاحتياج حسب المدرسة.
وتناول مدير البرامج والتطبيقات بالوزارة سليمان صالح النصيان معالجة الاحتياج حسب المندوبية.
وسلط مدير عام شؤون المعلمين الدكتور راشد الغياض الضوء على واقع شؤون المعلمين، مستعرضا واقع شؤون المعلمين، ومتناولا الارتباط التنظيمي والهدف العام، موضحا الهيكل الإداري لشؤون المعلمين وما يتبعه من إدارات، كإدارة علاقات المعلمين، وإدارة النقل والتوزيع وإدارة الاحتياج، وإدارة البرامج والتطبيقات وإدارة الشؤون الفنية.
وأوضح مدير شؤون المعلمين بعسير أحمد محمد متعب أن مشروع الدليل الإجرائي لعمل إدارات شؤون المعلمين والمعلمات قد أنجز، حيث رفع إلى الوزارة، وأصبح في طور الاعتماد، مبينا ما يهدف إليه من توفير للوقت واختصار الجهد، وتسهيل إجراءات العمل، كما تناول في حديثه مراحل إعداد الدليل بدءا بموافقة الوزارة على تشكيل اللجنة الخاصة به، وما كان لها من اجتماعات تنفيذية في عدة مناطق، مرورا بعرضه في اللقاء الثالث في تبوك، وصولا إلى إشراك مسؤولات من شؤون المعلمات لمراجعته، وإلى ما عقد في ذلك الإطار من اجتماعات.