أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية، أمس الاثنين، أن السعودية كانت أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في فبراير شباط، مستعيدة الصدارة من روسيا بعد أن حلت في المركز الثاني في يناير كانون الثاني.

وبعد أن ظلت ثاني مورد للخام إلى الصين لثلاثة أعوام متتالية على أساس سنوي، تكثف المملكة مبيعاتها للصين عن طريق اتفاقات توريد مع شركات تكرير بعيدا عن شركات النفط الوطنية في استراتيجية جديدة للتسويق.

وأظهرت البيانات أن الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، بلغت 5.95 ملايين طن أو حوالي 1.552 مليون برميل يوميا.

وقال مارك تاي كبير المحللين المعني بالنفط الخام لدى تومسون رويترز لأبحاث سلاسل الإمدادات والسلع الأولية في مذكرة، إن الارتفاع في الصادرات جاء مع تعزيز أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حصته في السوق الآسيوية، إذ وقع عقود توريد جديدة محددة الأجل لعام 2019 مع شركات تكرير صينية من بينها سينوكيم-هينجلي ورنج شينج من بين شركات أخرى.