أصدر القضاء العسكري اللبناني أمس، حكمه في قضية "فتح الإسلام". وشملت الأحكام السعوديين يحيى عبدالعزيز اليحيى الملقب بـ"طلحة"، وعبدالله محمد البيشي حيث تم الحكم على الأول غيابيا بـ15 عاما وعلى الثاني بخمس سنوات حضوريا. وقالت المحكمة العسكرية في حيثيات الحكم إن المجموعة أقدمت على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والحضّ على التقتيل والنهب والتخريب واقتناء مواد متفجرة والتدرب على السلاح والمتفجرات وتزوير بطاقة هوية وجواز سفر واستعمالهما.
أصدر القضاء العسكري اللبناني أمس، حكما قضى بسجن السعودي يحيى عبدالعزيز اليحيى الملقب بـ" طلحة" مدة خمسة عشر عاماً بصورة غيابية لفراره من وجه العدالة، وسجن السعودي الموقوف عبدالله محمد البيشي مدة خمس سنوات حضورياً. والسعوديان هم ضمن مجموعة تضم 33 متهما بالانتماء إلى "فتح الإسلام". إلى ذلك، بدأ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري التحضير لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر الشهر الحالي للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولإلقاء كلمة لبنان في الأمم المتحدة بوصفه الرئيس الحالي لمجلس الأمن. وستكون زيارة العاصمة الأمريكية، حسب مصادر دبلوماسية لبنانية، مناسبة لتفعيل حث المجتمع الدولي، خصوصا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على الضغط على إسرائيل لمنعها من العدوان على لبنان ولتوضيح أن اتهامات إسرائيل بنقل صواريخ " سكود" إلى حزب الله هي مجرد مزاعم تستهدف تبرير أي عدوان. ومن القاهرة استبعد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان مايكل وليامز اندلاع حرب في لبنان، قائلاً "لا أعتقد ذلك، ولا يجب أن يحدث هذا الأمر، فنحن نعمل بكل قوة لمنع حدوث ذلك، ومصر تحديداً تعمل بكل قوة للحيلولة دون اندلاع حرب في لبنان". وعقب اجتماعه مع وزير الخارجيّة أحمد أبو الغيط، حثّ وليامز الدول كافة على "تقديم الدعم اللازم للحكومة اللبنانية ورئيسها الحريري لإنجاز برامجه فى لبنان"، لافتاً إلى أنه "بحث مع أبو الغيط التوتّر الدائر بين إسرائيل ولبنان"، مشيراً الى أن "هناك توافقاً فى الرؤى بين الجانبين على أهمية احترام القرار الدولي رقم 1701 وكل قرارات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة". وفي الحركة الدبلوماسية الغربية باتجاه لبنان قالت وزارة الخارجية إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أجل زيارة كانت مرتقبة السبت المقبل إلى لبنان، بينما يصل إلى بيروت يوم غد وزير الخارجية الإسباني ميجيل أنخيل موراتينوس.