شهدت جلسات منتدى «مكة المكرمة الاقتصادي 2019»، أمس، جملة من التوجهات الاقتصادية لعدد من الجهات الحكومية. وشدد وزير الحج والعمرة، محمد بنتن، على أهمية تطوير القطاع، قائلا «انتهى زمن السمسرة»، فيما أعرب وكيل الوزارة عن رفع عدد شركات العمرة من 46 إلى 725 شركة. وأعلن رئيس هيئة الرياضة، الأمير عبدالعزيز الفيصل، عن تعديل المعايير لمصلحة المستثمرين، في حين قال محافظ حفر الباطن، الأمير منصور بن محمد لـ«الوطن»، إن «المنطقة مقبلة على وعد شمال آخر في قطاع التعدين».
من نقاط المنتدى
استثمارات ضخمة في صناعة الكهرباء
أشيرات عمرة إلكترونية جديدة
رقمنة الإفراغ العقاري ونقل الملكية بالكامل
%40 نسبة الشراكة السعودية في الاستثمارات الأجنبية
تضمنت الجلسة الثانية لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي 2019، أمس، رؤية الهيئة الاستثمار في القطاع الخاص من خلال هيئة الرياضة وكيفية فتح مجالات الاستثمار للقطاع الخاص، وتوجهات الهيئة العامة للرياضة وفقاً لرؤية المملكة 2030 وكيفية خلق اقتصاد رياضي يلهم القطاع الخاص للاستثمار فيه وصولا إلى اقتصاد رياضي متكامل.
تعزيز البيئة التنافسية
صرح الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة لـ»الوطن»، أن أبرز الأعمال التي تعكف عليها الهيئة هي إقامة الفعاليات وتطوير المنشآت، والتي ستؤدي إلى تطوير القطاع على أعلى مستوى، مؤكدا قرب الانتهاء من إستاد عبدالله الفيصل الرياضي بجدة.
وأوضح أن فرص الاستثمار الرياضي لم تتح للقطاع الخاص بالشكل المطلوب، مؤكدا أن هناك العديد من المعايير التي تم تعديلها لصالح المستثمرين في العديد من القطاعات الرياضية، للوصول بالتعاون مع القطاع الخاص إلى أعلى مستوى من أجل تعزيز البيئة التنافسية والوصول إلى صناعة رياضية مكتملة.
جلب الاستثمارات
تطرق محافظ هيئة الاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، خلال كلمته إلى ما تقدمه الهيئة للقطاع الخاص، وبين تركيزها على الاستثمار المحلي أو الأجنبي، حيث إن المستثمر الداخلي هو الذي يجذب المستثمر الأجنبي، مشيرا إلى أن نسبة الشراكة السعودية في الاستثمارات الأجنبية التي تم استقطابها وصلت لأكثر من 40%. وسلط العمر الضوء على المزايا التنافسية لمنطقة مكة المكرمة، إلى جانب إرثها التجاري التاريخي وبنيتها التحتية القوية، ووجود ميناء جدة الإسلامي الذي حقق نموا لافتا في 4.7 ملايين طن من البضائع العامة. وفي المقابل، هناك زيادة في مناولة عدد الحاويات بميناء الملك عبدالله بأكثر من 36%، مفيدا أن هناك عملا على الاستدامة والعائد المادي للمستثمر سيكون كبيرا جدا.
قطاع الاتصالات
شدد الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على أن القطاع يعد الأكثر نموا وتسارعا من ناحية التقنيات، مبينا أن الهيئة لديها شركات في البيانات والاتصالات الثابتة، وقد أطلقنا تراخيص لتقديم خدمات إنترنت ومشروعات البنية التحتية والتغطية داخل المباني والمنشآت والمصانع، الأمر الذي يفتح مجالا كبيرا للمستثمرين في القطاع الخاص.
هيئة تنظيم الكهرباء
اختتمت الجلسة بحديث الدكتور عبدالله الشهري، محافظ هيئة تنظيم الكهرباء حول طبيعة الشراكة مع القطاع الخاص، وفرص التطوير في صناعة الكهرباء في المملكة المدعومة من الدولة، وفرص الاستثمارات في الطاقة المتجددة التي كانت الأعلى تكلفة، وانخفضت حاليا بصورة كبيرة. وأفاد أن الاستثمارات في صناعة الكهرباء كبيرة جدا، وهي أحد أهداف خطة الهيكلة لتقليل الاعتماد على دعم الدولة.
