استقال رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون من منصبه اليوم الثلاثاء (11 / 5 / 2010) بعد عدم قدرة حزب العمال الحاكم على تشكيل حكومة في أعقاب الانتخابات العامة.
وتمهد استقالة براون، التي تنهي 13 عاما من حكم حزب العمال الطريق لتولي حكومة جديدة بقيادة المحافظين يترأسها ديفيد كاميرون.
وكان براون (59 عاما) قد تولى رئاسة الوزراء في عام 2007. وكان في السابق وزيرا للخزانة في بريطانيا لمدة 10 سنوات.
وقال إن استقالته كزعيم لحزب العمال ستدخل حيز التنفيذ على الفور.
وقال براون الذي كانت زوجته سارة تقف بجوار إنه سيعود الآن إلى "وظيفته الأولى في الحياة" وهو أن يكون "زوجا وأبا" , ثم استقل براون سيارته بصحبة زوجته وولديه وتوجهوا إلى قصر باكنجهام لتقديم استقالته إلى الملكة إليزابيث الثانية , في غضون ذلك، تتواصل المحادثات النهائية بين المحافظين والديمقراطيين الأحرار لتشكيل حكومة جديدة , وقالت هيئة الإذاعة البريطانية أن الزعيم المحافظ ديفيد كاميرون أصبح رئيس الوزراء الجديد لبريطانيا اليوم الثلاثاء (11 / 5 / 2010) بعدما قبل الدعوة من الملكة إليزابيث لتشكيل حكومة جديدة.
وعرض تلفزيون بي.بي.سي لقطات لكاميرون يغادر قصر بكنجهام , ويتولى كاميرون (43 سنة) الذي فاز حزبه المحافظين بأكبر عدد من المقاعد والأصوات في انتخابات الخميس الماضي لكن دون أغلبية حاسمة السلطة خلفا لجوردون براون الذي استقال في وقت سابق بعد 13 عاما لحزب العمال في السلطة.
وأصبح كاميرون وهو مسؤول سابق في مجال العلاقات العامة أصغر رئيس وزراء لبريطانيا في حوالي 200 عام.