أدى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي قاسم جومارت توكايف اليوم الأربعاء اليمين الدستورية رئيسا لكازاخستان، وقال توكايف أمام أعضاء البرلمان: "أقسم بأن أخدم شعب كازاخستان بإخلاص وأتبع دستور وقوانين جمهورية كازاخستان، وأضمن حقوق وحريات المواطنين، وأؤدي واجبات رئيس الجمهورية بإخلاص".


وبتأديته اليمين، أصبح توكايف رئيسا لكازاخستان لما تبقّى من ولاية الرئيس المتنحي نور سلطان نزاربايف التي تنتهي في أبريل 2020.


وكان نزاربايف، قد أعلن يوم أمس بشكل مفاجئ تخليه عن السلطة في البلاد بعد 29 عاما في الحكم، حيث انتخب عام 1989 سكرتيرا أولا للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكازاخستاني في قوام الاتحاد السوفيتي السابق.





ووقع نزاربايف مرسوم تنحيه، وأشار إلى أنه سيبقى رئيسا لمجلس أمن البلاد ورئيسا لحزب "نو أوتان" (نور الوطن) الحاكم وعضوا في المجلس الدستوري، بعد تنحيه عن الرئاسة.


وزكى نزاربايف رئيس مجلس الشيوخ توكايف لرئاسة كازاخستان بالنيابة حتى انتخاب رئيس جديد خلفا له، معربا عن ثقته بأن "توكايف هو الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه في إدارة كازاخستان".


نزاربايف أول زعيم في آسيا الوسطى يتخلى عن السلطة طوعا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وليس نتيجة انقلاب أو ثورة.