ستطرح الأمم المتحدة خطة جديدة لسحب القوات من مدينة الحديدة عقب محادثات مع الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، بحسب ما أفاد المبعوث الدولي مارتن جريفيث.



وصرح جريفيث، عقب مناقشات بناءة مع الجانبين، بأنه تم إحراز تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من عمليات الانسحاب طبقا لاتفاق الحديدة.



وقال إنه سيتم تقديم التفاصيل العملانية إلى الأطراف في لجنة تنسيق الانسحاب للمصادقة عليها قريبا.



ولم يكشف بيان المبعوث الدولي عن تاريخ بدء الانسحاب، الذي يمكن أن يشكل الخطوة الأولى باتجاه خفض التصعيد.



وقال جريفيث إنه «يتطلع إلى المصادقة السريعة على الخطة».



وتم الاتفاق على إعادة الانتشار في ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وتم التوصل إلى الاتفاق على الانسحاب على مرحلتين من المدينة وميناءي الصليف ورأس عيسى في 17 فبراير، في أول خطوة ملموسة نحو وقف التصعيد.



وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الميليشيات الحوثية ترفض الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى على النحو المتفق عليه كجزء من المرحلة الأولى.



ويجري جريفيث ورئيس لجنة تنسيق الانسحاب الدنماركي ميشيل لوليسجارد محادثات مع جميع الأطراف للتغلب على العقبات النهائية.