في أجواء كرنفالية احتفالية على ساحل البحر الأحمر، تَوج أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، وبحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، الفائزين بجوائز جائزة جازان للتفوق والإبداع في دورتها الـ13، وما بين المدينة المنورة والحد الجنوبي والعوامية ومسقط سطعت إبداعات الفائزين.
توسيع نطاق الجائزة
أكد أمير منطقة جازان أهمية التكريم في تشجيع الفائزين بالجائزة على مزيدٍ من الإبداع والتنافس بين كافة أبناء المنطقة للحصول على الجائزة في دوراتها القادم، مشددًا على الدور المهم المناط بالقائمين على الوسائل الإعلامية بمنطقة جازان للتعريف بالمنطقة وما تذخر به من مقومات في المجالات السياحية والزراعية والاقتصادية وغيرها من المجالات، مطالبا بالتوسع في فروع الجائزة وفي نطاقها الجغرافي لتشمل جميع مناطق المملكة ودول الخليج العربي والعالم العربي بشكل عام.
فخر وإنجاز
تفتخر قرية الركوبة بأبنائها المتميزين علميا وعمليا في قطاعات متعددة، بدءا بعضو مجلس المنطقة الشيخ الدكتور أحمد علوش مدخلي، ومدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة سابقا، إضافة إلى احتضانها عددا من أساتذة الجامعة والأطباء المتخصصين والمهندسين والضباط والمعلمين ورجال الأمن، كما تفخر بزفها أحد أبنائها الشهيد عيسى مدخلي شهيدا للدين ثم الوطن في الحرب الحوثية الأولى، ليختم أبناؤها التميز والإبداع هذا العام بفوزهم بجائزتي تميز ضمن جوائز جازان للتفوق والإبداع.
العوامية ومسقط
لأول مرة، تجاوزت جائزة جازان نطاق المحلية ليفوز بها مبدعون من مناطق المملكة ودول الخليج العربي، حيث حصد فرع جائزة الإبداع الفني والأدبي الشاعر خليف الشمري من المدينة المنورة، فيما كانت جائزة التصوير الضوئي مناصفة بين المصور مؤيد عبدالله آل ياسين من العوامية بالقطيف، ومحمد بن تغييب البلوشي من مسقط.
ركوبة الحد الجنوبي
ابتهج أبناء قرية الركوبة التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان ليلة حفل جائزة جازان للتفوق والإبداع في دورتها الـ13 للعام 1439-1440 التي ضمت نخبة من المتميزين وكوكبة من المبدعين في كل المجالات والتخصصات العلمية والعملية بتتويج أبنائها بجائزتي تميز في فرعي «القطاع الخاص» و«الطالب الأمثل»، الأمر الذي يمثل رقماً جديداً في إنجازات أبناء القرية.