أوصت لجنة تقصي الحقائق في محافظة نينوى بإقالة المحافظ نوفل العاكوب من منصبه وإبعاد ميليشيات الحشد الشعبي من المدينة، وقالت عضو اللجنة النائبة إنتصار الجبوري، إن «الانتهاء من تقرير لجنة تقصي الحقائق سيكون الرد المناسب على ما يجري في المدينة بعد أن توصلت إلى معلومات حول تسرب 400 داعشي إلى مناطق قريبة من الموصل قادمين من سورية»، موضحة أن اللجنة: «تابعت تهريب بضائع وكشفت عن قضايا فساد في ملف إعمار مدينة الموصل».
استغلال إيران للعراق
وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى العاصمة بغداد، أمس، في وقت تواجه إيران حظرا اقتصاديا، وقال المحلل السياسي عبد الله الخفاجي لـ»الوطن»، إن إيران تطمع في أن يكون العراق سوقا لبضائعها وسلعها مقابل تزويده بالطاقة الكهربائية والحصول على المزيد من الفرص الاستثمارية، مبينا أن الزيارة تأتي في ظل التجاذبات الأميركية الإيرانية وأن «روحاني سيناقش مسألة التبادلات التجارية، وموضوع تخفيفها بالعملة المحلية العراقية، وإيجاد سبل أخرى للتحايل على العقوبات الأميركية».
الإخلال بالأمن
أكدت الجبوري أن تقرير اللجنة تضمن 25 نقطة من أبرزها إقالة المحافظ وإخراج الحشد الشعبي من المدن بعد تورطه في قضايا فساد وإخلال بأمن المحافظة، على أن تقوم الشرطة المحلية بإدارة الملف الأمني في المحافظة وإغلاق المكاتب الاقتصادية ومحاسبة المسؤولين الفاسدين والقيادات الأمنية».
وسبق للبرلمان أن شكل هذه اللجنة وضمت 43 عضوا برئاسة النائب أسامة النجيفي، على خلفية تراجع الأوضاع الأمنية واستشراء الفساد في ملف إعادة إعمار مدينة الموصل.
ملاحقة سليماني
طالبت شخصيات بريطانية بملاحقة، قائد فيلق القدس بقوات الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بعد الكشف عن علاقته بمقتل نحو 179 جنديا بريطانيا من القوات المتمركزة في القاعدة العسكرية بالبصرة. وقالت صحيفة «ديلي إكسبرس»، إن الفيلم الوثائقي الذي أذاعته «بي بي سي» أظهر بالأدلة الدامغة أن سليماني قدم دعما للمتطرفين الشيعة والسنة على حد سواء في العراق لاستهداف الجنود البريطانيين وبث عدم الاستقرار. كما عرض الفيلم الوثائقي بصمات سليماني نيابة عن الحرس الثوري، في دعم مجموعات محلية من لبنان إلى اليمن فضلا عن سورية والعراق.