بعد 95 يوما من البحث والتحقيق والتحريات والاجتماعات المتواصلة، وفي يوم الجمعة 19 ربيع الأول 1431 ( الموافق 5 مارس 2010 ) تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب فاجعة سيول جدة، خلال استقباله في مزرعته بالجنادرية أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الأمير خالد الفيصل، وأعضاء اللجنة وأمينها.

وشاهد خادم الحرمين فيلماً عن سيول الفاجعة، واستمع إلى شرح على خرائط توضيحية عن كمية الأمطار التي هطلت على مدينة جدة، وما خلفته من وفيات وإصابات بشرية وتلفيات في المساكن والسيارات وأسباب ذلك.

وقد استمع الجميع خلال الاستقبال إلى التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين ومرئياته حيال تلك الفاجعة.

وأعرب الملك المفدى عن شكره وتقديره لسمو رئيس اللجنة وجميع أعضائها على ما بذلوه من جهد خلص إلى هذا التقرير، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلادنا وجميع بلاد المسلمين من الكوارث.