وصل عدد ضحايا سيول جدة  في اليوم الـ24 للكارثة الجمعة 1 محرم 1431 ( الموافق 18 ديسمبر 2009)  ، عند 121 متوفيا . بينما استقر عدد المبلغ عن فقدانهم عند 39 حالة، بينما وصل عدد الجثث المجهولة إلى 25 جثة.

وأوضح مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالات الطارئة بجدة العميد محمد القرنى، أن لجان الحصر التي عملت خلال الفترة الماضية أنهت أعمالها، فيما تم رفع النتائج النهائية لمحافظ جدة رئيس اللجنة الفورية للطوارئ الأمير مشعل بن ماجد.

وقال القرنى إن فرق البحث والإنقاذ مازالت تواصل البحث عن المفقودين بـ45 ضابطا من الدفاع المدني، وعدد من الأفراد والآليات بالإضافة إلى مشاركة القوات المسلحة والحرس الوطني في عمليات تمشيط منطقة شرق جدة وحي الصواعد وحي قويزة وشارع جاك.

وأشار إلى أن فرق الأمانة تواصل إزالة مخلفات المنازل وشفط المياه، بعدما دعمها الدفاع المدني بآليات ومعدات لمواجهة الأزمة، كما تواصل عمليات رش المبيد الحشري للمناطق المتضررة وتجمع النفايات، بالإضافة إلى مراقبة بحيرة الصرف الصحي.

وأكد أن لجان الحصر التي أنهت أعمالها ، حصرت 165 عقارا متضررا و234 مركبة متضررة كما تم صرف إعاشة وإيواء 31 أسرة، تضم 90 فردا ليصل إجمالي الأسر التي تم إيواؤها وصرف الإعاشة لها منذ بداية الكارثة إلى 7785 أسرة تضم 26683 فردا فيما وصل إجمالي حصر العقارات إلى 11802 عقار و10869 مركبة متضررة.

إلى ذلك كرر العميد القرني نداءه لذوي التسعة المبلغ عن فقدانهم أن ينضموا إلى أسر الثلاثين شخصا الذين حضروا لتحليل الـ"D.N .A " لإجراء التحليل وتأكيد بلاغاتهم أسوة بمن سبقوهم لتسهيل عمليات البحث عن المفقودين وحصرهم .