قال وزير العدل الأمريكي إريك هولدر اليوم (الأحد 9/5/2010) إن حركة طالبان الباكستانية تتحمل المسؤولية عن محاولة تفجير سيارة ملغومة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك. وأضاف في مقابلة مع برنامج تبثه شبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الحكومة الباكستانية كانت على علم بالمخطط. وتابع "لدينا الآن دليل يوضح أن حركة طالبان الباكستانية وراء الهجوم."

ونعلم أنهم ساهموا في تسهيله وأنه من المحتمل أنهم ساهموا في تمويله. وكان يعمل بتوجيه منهم" وذلك في إشارة إلى فيصل شاه زاد الحاصل على الجنسية الأمريكية والمولود في باكستان والمعتقل حاليا.

وقال هولدر إن إدارة الرئيس أوباما تشعر بارتياح الآن عن مستوى التعاون الذي تبديه السلطات الباكستانية في التحقيقات في محاولة التفجير.

وردا على أسئلة قال هولدر إنه سيتعين على الإدارة العمل مع الكونجرس لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لإدخال تعديلات على الحقوق الحمائية الممنوحة للأشخاص الذين يعتقلون لاتهامهم في أعمال إرهابية.

وقال هولدر إنه يجدر بالحكومة أن تتمتع بالمرونة اللازمة لمواجهة الأعمال الإرهابية على أن تتماشى أي تغييرات مقترحة مع الاشتراطات الدستورية. واستشهد جون برنان مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي كذلك في برنامج تبثه شبكة (سي.ان.ان) بصلة شاه زاد بالقاعدة قائلا إن الأدلة أظهرت أنه كان يعمل مع جماعة باكستانية متشددة متحالفة مع القاعدة. وأضاف "أن الأمر يبدو وكأن طالبان الباكستانية مسؤولة عن هذه المحاولة." وقال برنان إن الحكومة الباكستانية تتعاون بشكل كبير مع المحققين الأمريكيين.