فيما استقبل رئيس الصين شي جين بينج، أمس، وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، بقاعة الشعب الكبرى في بكين، عدّ ولي العهد الجزيرة العربية جزءا رئيسيا من طريق الحرير ومبادرة الرئيس الصيني، إذ تتلاقى مبادرة طريق الحرير وتوجهات الصين الإستراتيجية بشكل كبير جدا مع رؤية المملكة 2030. وأكد فاعلية التنسيق السعودي الصيني على المستوى الاقتصادي. كما شهد وليّ العهد توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والشراكة الثنائية.
محمد بن سلمان:
ارتفاع التبادل التجاري 32%
فرص كبيرة للتعاون في المستقبل
تحقيق المكاسب ومجابهة التحديات
عمق علاقة المملكة والصين
شي جين بينج:
تطور الشراكة الإستراتيجية الشاملة
تنسيق دائم حول القضايا الدولية
تقدير الدور المهم لولي العهد
فتح آفاق جديدة للصداقة
الصينية مقرر دراسي
سعيا إلى تعزير علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة والصين، تم الاتفاق خلال زيارة ولي العهد إلى الصين، على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي في جميع المراحل التعليمية.
35 اتفاقية بـ28 مليارا
ختام المنتدى السعودي الصيني للاستثمار
تسليم 4 تراخيص لشركات صينية
1000 مستثمر ومهتم في الشأن الاقتصادي
الاستثمار في توربينات الرياح بـ18 مليون دولار
شراكة ثنائية
التعاون في النقل البحري
تشييد 3 مستشفيات في يانبيان
تأهيل المناطق المتأثرة بالزلزال في مقاطعة سيتشوان
التعاون في مكافحة الجرائم الإلكترونية
التوسع في التكرير
استحواذ أرامكو على 9% من مشروع جي جيانج للبتروكيماويات
تأسيس شركة مشتركة للصناعة الكيميائية الدقيقة
توسيع قاعدة العملاء في الصين
توطين الطاقة المتجددة
مذكرة تفاهم مع إدارة الطاقة الوطنية بالصين
الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة
دعم وتطوير عمليات التصنيع
توطين عمليات الطاقة المتجددة
The Times: السعودية الأقوى عربيا
سلطت صحيفة «التايمز» الضوء على جولة ولي العهد الآسيوية، وقالت إن الزيارة لهذه الدول تثبت أن السعودية يُنظَر إليها في آسيا على أنها أهم وأقوى الدول العربية في الشرق الأوسط
شهد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية هان تشنغ، خلال محضر اجتماع اللجنة السعودية الصينية أمس، على توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم حول التعاون الثنائي بين السعودية والصين.
تطوير العلاقات
كان ولي العهد قد اجتمع مع نائب رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين، وذلك في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين صباح أمس، وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية الصينية، وفرص تطويرها بين البلدين الصديقين.
عقب ذلك، رأس الأمير محمد بن سلمان في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة بكين الجانب السعودي في أعمال الدورة الثالثة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، بينما رأس الجانب الصيني نائب رئيس مجلس الدولة بالصين.
التعاون المشترك
تم خلال الاجتماع التطرق إلى التعاون المشترك بين البلدين، ومجالات التنسيق في الشأن السياسي والأمني، إضافة إلى بحث تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التجارية والاستثمارية والطاقة والثقافة والتقنية، واستعراض آفاق الشراكة الثنائية بين الجانبين في نطاق رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق. بعد ذلك وقع ولي العهد ونائب رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية على محضر اجتماع الدورة الثالثة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى. ثم جرى بعد ذلك التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ومشروعات الاستثمار والتعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
12 اتفاقية ومذكرة تفاهم
1 اتفاقية التعاون في النقل البحري بين الحكومتين الصينية والسعودية، وقعها عن الجانب السعودي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، بينما وقعها عن الجانب الصيني وزير المواصلات لي شياوبنغ.
2 مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين بشأن دفع المشاريع ذات الأولوية للتعاون في الطاقة الإنتاجية والاستثمار (المجموعة الثانية)، وقعها عن الجانب السعودي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، فيما وقعها عن الجانب الصيني نائب مدير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح جيهي نينغ.
3 مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة الصينية ووزارة التجارة والاستثمار بالمملكة بشأن تشكيل فريق العمل لتيسير التجارة، وقعها عن الجانب السعودي وكيل وزارة التجارة والاستثمار عبدالرحمن الحربي، وعن الجانب الصيني نائب وزير التجارة تشيان كمينغ.
4 اتفاقية القرض الحكومي بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة المالية الصينية بشأن تشييد وتجهيز ثلاثة مستشفيات في مدينة يانبيان بمقاطعة جيلين، وقعها عن الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، فيما وقعها عن الجانب الصيني نائبة وزير المالية تسو جيايي.
5 اتفاقية القرض الحكومي بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة المالية الصينية بشأن إعادة تشييد وتأهيل المناطق المتأثرة بالزلزال في مدن ياءان وباوشينق ولوشان بمقاطعة سيتشوان، وقعها عن الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، بينما وقعها عن الجانب الصيني نائبة وزير المالية تسو جيايي.
6 اتفاقية بين وزارة الداخلية بالمملكة ووزارة الأمن العام الصينية بشأن التعاون في مكافحة الجرائم الإلكترونية، وقعها عن الجانب السعودي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر الداود، فيما وقعها عن الجانب الصيني نائب وزير الأمن العام لين روي.
7 مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة والهيئة الوطنية الصينية للطاقة بشأن الاستثمار في الطاقة المتجددة، وقعها عن الجانب السعودي معالي المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، فيما وقعها عن الجانب الصيني نائب رئيس الهيئة الوطنية للطاقة لي فانرونغز.
8 محضر الاجتماع بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب بين رئاسة أمن الدولة بالمملكة ووزارة الأمن العام الصينية، وقعها عن الجانب السعودي نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني، بينما وقعه عن الجانب الصيني نائب وزير الأمن العام لين روي.
9 مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة الوطنية الصينية لحقوق الملكية الفكرية بشأن التعاون في مجال حقوق الملكية الفكرية، وقعها عن الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز السويلم، بينما وقعها عن الجانب الصيني رئيس الهيئة الوطنية الصينية لحقوق الملكية الفكرية شن تشانغيوي.
10 مذكرة تفاهم بشأن المشاركة في الاستثمار في مجموعة مشاريع للطاقة المتجددة، وقعها عن الجانب السعودي رئيس مجلس إدارة شركة (أكوا باور) محمد أبونيان، بينما وقعها عن الجانب الصيني المدير العام لصندوق طريق الحرير وانغ يانتشي.
11 اتفاقية تعاون لاستحواذ شركة أرامكو على 9% من مشروع جي جيانج للبتروكيماويات لإنتاج منتجات تكرير وايثيلين وبار از ايلين (PX)، وقعها عن الجانب السعودي رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، فيما وقعها عن الجانب الصيني عمدة مدينة تشوشان خه تشونغ وي.
12 اتفاقية بين شركة أرامكو السعودية وشركة شمال الصين الصناعية (نورينكو) وشركة شينتشنغ الاستثمارية لمدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ بشأن تأسيس شركة مشتركة للصناعة الكيميائية الدقيقة وهندسة المواد، وقعها عن الجانب السعودي رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، بينما وقعها عن الجانب الصيني حاكم الحكومة الشعبية لمقاطعة لياونينغ السيد تانغ بيجيون ورئيس مجلس إدارة شركة نورينكو السيد كايهي جيا.
توطين قطاع الطاقة المتجددة
أعلن صندوق الاستثمارات العامة، أمس، توقيعه مذكرة تفاهم مع إدارة الطاقة الوطنية في جمهورية الصين، بشأن التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وذلك ضمن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى جمهورية الصين.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز علاقات التعاون بين الجهتين في مجال الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزا رائدا لتطوير مشروعات قطاع الطاقة المتجددة.
وتضمنت المذكرة رغبة صندوق الاستثمارات العامة بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة وتوطين عملياته عبر سلسلة القيمة، وذلك لجعل المملكة مركزا عالميا رائدا في هذا المجال.
وستسهم مذكرة التفاهم في تمكين صندوق الاستثمارات العامة من دعم وتطوير عمليات التصنيع، وتوليد الطاقة والتقنيات الناشئة في قطاع الطاقة المتجددة بالمملكة، خلال الأعوام العشرة القادمة.
وتعزز هذه الاتفاقية من جهود صندوق الاستثمارات العامة في بناء شراكات إستراتيجية، تهدف إلى تطوير البنى التحتية المحلية وإيجاد مزيد من فرص العمل، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص على الدخول في الشراكات الاستثمارية والتجارية في قطاع الطاقة المتجددة، وبالتالي تسرّع من عملية توطين المهارات والمعارف المتقدمة في قطاع الطاقة بالمملكة.
خطة لإدراج اللغة الصينية ضمن المراحل التعليمية
سعيا إلى تعزير علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة والصين، وتعميق الشراكة الإستراتيجية على كل المستويات، تم الاتفاق خلال زيارة ولي العهد إلى الصين، ضمن اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى في العاصمة بكين، على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية، في مدارس والجامعات السعودية.
وتأتي هذه الخطوة إيمانا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كل المجالات، وتمكينا لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي إلى تحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة.
ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية، أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030.
ويمثل إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة في اتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة في المملكة، باعتبار أن تعلّم اللغة الصينية يعد جسرا بين الشعبين، سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.