فيما غادر ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إسلام أباد أمس، عقب زيارة تاريخية لباكستان، أكد بيان مشترك للبلدين التزامهما بمواصلة مكافحة التطرف والإرهاب، كما أعربا عن أملهما في تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كذلك أكد الطرفان رضاهما عن متانة العلاقات العسكرية والأمنية، واتفقا على مواصلة تعزيز التدابير لتشجيع التجارة، ورحّبا باللقاءات بين رجال الأعمال من كلا البلدين، وشجّعا القطاع الخاص على أخذ زمام المبادرة في بناء شراكة اقتصادية قوية بين البلدين الشقيقين.

ودعا رئيس الوزراء الباكستاني، المملكةَ لتكون شريكة في النمو الاقتصادي والتنمية في بلاده، فيما أثنى ولي العهد بانفتاح إسلام أباد على الحوار مع الهند، مشيرا إلى إن باكستان دولة مهمة، وأنه واثق من مستقبلها الزاهر.

 


من البيان المشترك


1  إنشاء مجلس تنسيق مشترك رفيع المستوى





2 توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بنحو 20 مليار دولار


3 الإشادة بالملفات التنموية والاستثمارية السعودية في ظل رؤية 2030 


4 التأكيد على متانة العلاقات العسكرية والأمنية


5 الالتزام بمواصلة مكافحة التطرف والإرهاب


6 التشديد على تجنب تسييس نظام التصنيف في الأمم المتحدة


7 الالتزام بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية


8 إدانة الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المسلمين


 


أحداث شهدها اليوم الأخير للزيارة


إنشاء مركز صحي باسم الشهيد فرمان خان


عقد مؤتمر الأعمال السعودي الباكستاني

4 مذكرات تفاهم واتفاقية في مجالات الطاقة والتعدين

بحث أوجه التعاون في المجالات الدفاعية

بحث تعزيز العمل الإسلامي المشترك مع رئيس مجلس الشيوخ

 


التأكيد على أن إيران هي ملاذ الإرهابيين


أعلى وسام مدني لولي العهد


قلد الرئيس الباكستاني عارف علوي، وليَّ العهد «نيشان - باكستان»، وهو أرفع وسام في البلاد. فيما شدد الأمير محمد بن سلمان، الذي توجّه إلى القصر الرئاسي على عربة تجرها الخيول -وفقا لبروتوكول كبار الشخصيات- على أن العلاقات بين الرياض وإسلام أباد ترتكز على مبدأ التضامن الإسلامي، مشيرا إلى أنها نموذج تحتذي به الأمم الأخرى.

 


CNBC: السعوديون يوازنون

بين الشرق والغرب


وصفت شبكة CNBC الأميركية زيارة ولي العهد إلى المشرق بأنها تعزيز للإستراتيجية السعودية، التي تنتهج مبدأ الموازنة في العلاقات والاستثمارات بين الشرق والغرب. كما وصف خبراء اقتصاديون للشبكة الاقتصاد السعودي بالكبير والقوي، مؤكدين أن رؤية 2030 طموحة، وأشاروا إلى أن الرسالة التي يمكن استخلاصها من الزيارة هي أن المملكة ماضية في تنويع اقتصادها.


 


 




 


أكدت المملكة العربية السعودية وباكستان في بيان مشترك أمس على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما تقوم به حكومته الرشيدة وتقدمه من خدمات لملايين الحجاج الذين يزورون الحرمين الشريفين كل عام، وكذلك الدور القيادي والإيجابي للمملكة في حل القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية على مستوى العالم.


وتطرق البيان الذي جاء في ختام زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لباكستان أمس إلى قرار البلدين إنشاء مجلس تنسيق مشترك رفيع المستوى بين المملكة وباكستان، وتوقيع كل من ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بلغ مجموع الفرص الاستثمارية الناتجة عنها ما يتجاوز 20 مليار دولار.

وجددت المملكة وباكستان التزامهما بمواصلة مكافحة التطرف والإرهاب، كما أعربا عن أملهما في تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما جددت المملكة وباكستان الإسلامية عبر البيان التزامهما بمواصلة مكافحة التطرف والإرهاب، فيما أثنى ولي العهد بانفتاح رئيس الوزراء الباكستاني على الحوار مع الهند، وكذلك الاستضافة السخية التي قامت بها باكستان لملايين اللاجئين الأفغان.

وقال البيان إنه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبناء على دعوة من رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان، قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على رأس وفد رفيع المستوى من الوزراء ورجال الأعمال بزيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية خلال الفترة من 12-13/6/1440، الموافق 17-18/2/2019، وذلك في إطار العلاقات التاريخية العريقة بين المملكة وباكستان ورغبة البلدين في تطويرها وتعزيزها.

رؤية 2030



  أشاد رئيس وزراء الباكستان عمران خان بقيادة ولي العهد للكثير من الملفات التنموية والاستثمارية التي من شأنها الدفع بالمملكة إلى التقدم والازدهار السريع، وذلك في ظل رؤيتها 2030 التي تهدف إلى وضع المملكة على طريق التطور في شتى المجالات.

  ثمن الأمير محمد بن سلمان رؤية رئيس الوزراء عمران خان لتحويل باكستان إلى دولة رفاه بناء على الأسس الاقتصادية والاجتماعية الإسلامية، وأكد له على دعم المملكة المستمر.

العلاقات الثنائية



 الإشادة بالزخم الحالي في علاقاتهما الثنائية في جميع مجالات التعاون.

 ارتياح الجانبين لتعزيز الاتصالات على مستوى القيادة بين البلدين.

 عبّر الجانب الباكستاني عن تقديره للدور القيادي والإيجابي للمملكة في حل القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية على مستوى العالم.

 أثنى الجانب السعودي على مواقف باكستان المهمة في العالم الإسلامي ومساعيها من أجل السلام والأمن الإقليمي والعالمي.

 أكد الطرفان على رضاهما عن متانة العلاقات العسكرية والأمنية.

 الاتفاق على مزيد من التعاون في الميدان لتحقيق الأهداف المشتركة.


مجلس التنسيق


 قرر البلدان إنشاء مجلس تنسيق مشترك رفيع المستوى بين المملكة وباكستان، يرأسه من الجانب السعودي ولي العهد ومن الجانب الباكستاني رئيس الوزراء الباكستاني.

 يعمل المجلس على التنسيق على تطوير العلاقات الثنائية وجعلها علاقات مؤسساتية في مختلف المجالات والدفع بها إلى آفاق أرحب، وأن يعقد اجتماعه بالتناوب بين البلدين.

 اتفق الجانبان على الاستفادة من جميع القنوات المتاحة لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمار وتشجيع التواصل بين الشعبين وبين رجال الأعمال.

 تعمل اللجنة المشتركة المعنية بالتجارة والتبادل التجاري التي أصبحت الآن جزءًا من مجلس التنسيق السعودي الباكستاني على تيسير التجارة الثنائية في قطاعات ومنتجات محددة.

 اتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التدابير لتشجيع التجارة والمشاركة في المعارض والفعاليات.

 الترحيب باللقاءات بين رجال الأعمال من كلا البلدين، وتشجيع القطاع الخاص على أخذ زمام المبادرة في بناء شراكة اقتصادية قوية بين البلدين الشقيقين.


الاتفاقات


 شهد كل من ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

 بلغ مجموع الفرص الاستثمارية الناتجة عنها ما يتجاوز 20 مليار دولار.

 تسهم الاتفاقات في زيادة الاستثمارات البينية وحجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

 أعرب الجانب السعودي عن تقديره للمبادرات التي اتخذتها حكومة باكستان لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية في البلاد وتيسير الاستثمار الأجنبي المباشر في باكستان.

 دعا رئيس الوزراء الباكستاني المملكة لتكون شريكة في النمو الاقتصادي والتنمية في باكستان.

 أشاد ولي العهد بجهود رئيس الوزراء عمران خان لتطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية في باكستان.

 أكد الأمير محمد بن سلمان على إمكانيات الممر الاقتصادي الصيني ـ الباكستاني (CPEC) الذي سيساهم في التنمية والازدهار في المنطقة.


مكافحة الإرهاب


 جددت المملكة وباكستان الإسلامية التزامهما بمواصلة مكافحة التطرف والإرهاب.

 الإعراب عن تقديرهما العميق لما يحققه الجانبان من إنجازات وتضحيات في الحرب ضد الإرهاب.

 الإشادة بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل التصدي لهذه الآفة الخطيرة.

 مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته حيال تضافر كافة الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب الدولي.

 التشديد على الحاجة إلى تجنب تسييس نظام التصنيف في الأمم المتحدة.


القضية الفلسطينية


 أعرب الجانبان عن أملهما في تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط.

 الالتزام بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

 ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 حل القضية على أساس المعايير المتفق عليها دولياً في حدود ما قبل عام 1967.


قضايا إقليمية ودولية


 أثنى ولي العهد بانفتاح دولة رئيس الوزراء الباكستاني على الحوار مع الهند، وافتتاح نقطة عبور كارتاربور.

 التأكيد على أن الحوار هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار في المنطقة وحل القضايا العالقة.

 اتفق الجانبان على أهمية تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان.

 تمكين ملايين اللاجئين الأفغان في الدول المجاورة من العودة إلى بلادهم، والمساهمة في تنميتها وتحقيق السلام الدائم فيها.

 أثنى الجانب السعودي على الاستضافة السخية التي قامت بها باكستان لملايين اللاجئين الأفغان.

 إدانة الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم.

 دعوة البلدان إلى تعزيز الحوار والاحترام والتفاهم بين أتباع الديانات المختلفة لتعزيز السلام والوئام بين الأديان.