أعلن الجيش الباكستاني أمس أنه أجرى بنجاح اختبارا لصاروخين باليستيين قادرين على حمل رؤوس حربية تقليدية وغير تقليدية. وجاء إطلاق الصاروخ قصير المدى "حتف 3" ومتوسط المدى "حتف 4" في نهاية تدريبات ميدانية سنوية تجريها قيادة القوة الاستراتيجية بالجيش، فيما قال رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني ، الذي شهد الاختبارات، إن الوقت قد حان ليعترف العالم بباكستان كقوة نووية لها نفس الحقوق والالتزامات.وقال المتحدث باسم الجيش آثار عباس إن " كلا الصاروخين يمكنه حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية لمدى يصل إلى 290 كيلومترا و650 كيلومترا على التوالي".
وطالب جيلاني، بمنح باكستان تنازل مجموعة موردي المواد النووية من أجل التعاون السلمي للطاقة النووية ، حيث تعد الطاقة ضرورة أمنية واقتصادية حيوية كما أن الطاقة النووية هي وسيلة نظيفة في المستقبل.وقال جيلاني إن " باكستان قادرة على توفير خدمات دورات الوقود النووي ، في ظلال الإجراءات الوقائية للمنظمة الدولية للطاقة الذرية ، وهذا العرض طرح أيضا خلال قمة الأمن النووي".
إلى ذلك أعلنت حركة طالبان الأفغانيَّة أمس عن شنِّ سلسلة من عمليات الجهاد ضد القوات الأطلسيَّة والأفغانيَّة بشكل عام. وقالت في بيان إن " إمارة أفغانستان الإسلاميَّة تعتبر أن الجهاد المسلح هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف المتمثل في إخراج القوات الأجنبيَّة من أفغانستان المحتلة لذا تعلن الإمارة الإسلاميَّة عن شن عمليَّة "الفتح" في الربيع ضد الأمريكيين والقوات الأطلسيَّة في أفغانستان.وهدَّدت الحركة بالبدء انطلاقا من العاشر من مايو في قطع الطرقات ومهاجمة المدن وزرع قنابل واغتيال موظفين واختطاف أجانب.وشكَّك وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم وردك في قدرة طالبان على تنفيذ مثل هذه العمليَّة .وأعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو أمس عن مقتل اثنين من جنوده بمواجهات مع متمردي طالبان بولاية هلمند في الجنوب الأفغاني مساء أول من أمس دون مزيد من التفاصيل بشأن هويَّة الجنديين ومكان الحادث.وبلغ بذلك عدد قتلى القوات الأجنبيَّة بأفغانستان هذا العام 185 جندياً معظمهم من الأمريكيين والبريطانيين.وأمَّا الناطق الإعلامي باسم طالبان يوسف أحمدي أكد في اتصال هاتفي من مكان مجهول أن مقاتلي الحركة تمكنوا من قتل العديد من القوات الأجنبيَّة في مختلف المواجهات في هلمند.في هذه الأثناء اتهم مدير مكافحة الجرائم في ولاية لوجر (60 كيلومتراً جنوب كابول) طالبان بمقتل 6 مدنيين (إمرأتين وطفلتين ورجلين) بانفجار استهدف عربة مدنيَّة في منطقة "خواجه إسماعيل في مديريَّة "جرخ" التابعة للولاية ، فيما نفى الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد تورط الحركة في الانفجار مؤكدا أن مقاتلي الحركة فجروا دبابة أمريكيَّة في "صحراء بابوس" في الولاية نفسها مما تسبَّب في تدميرها بالكامل ومقتل من كانوا على متنها من جنود.