أشار معهد»gallup» للدراسات، في تقرير له، إلى تصاعد نسبة الثقة في الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، والتي ستجرى في 16 فبراير الجاري، بنحو ثلاثة أضعاف، مقارنة بما كانت عليه الانتخابات النيجيرية في العام 2014 .

وأوضح التقرير أن نحو 34% من النيجيرين يثقون حاليا في مصداقية انتخابات الدولة، مقارنة بـ13% في انتخابات عام 2014، والتي كانت الأشد انخفاضا في نحو 32 دولة إفريقية أجرى معهد جالوب استطلاعا عليها في هذه السنة.

وحسب التقرير، فإنه رغم أن ثقة النيجيريين في المؤسسات المهمة لا تزال منخفضة، حيث إن الثلث يثقون في مصداقية الانتخابات وأقل من النصف عبروا عن ثقتهم في الحكومة الوطنية، إلا أن ذلك يمثل تحسنا كبيرا عمّا كانت عليه نيجيريا قبل الانتخابات الرئاسية 2014.

وأوضح التقرير أن هذا التقدم يشير إلى أن الرئيس الحالي محمد بخاري سيكون في المنصب المناسب من بين الـ78 مرشحا في الانتخابات الرئاسية في 16 فبراير.



بوكو حرام

ومع اقتراب الانتخابات، اعتبر التقرير أن بخاري يواجه بعض نقاط الضعف بما في ذلك الهجمات المتزايدة من قِبل بوكو حرام، والتصور المستمر لانتشار الفساد والتباطؤ الاقتصادي، بعد الركود في نيجيريا في 2017.

وقال التقرير إن المشكلة الاقتصادي المستمرة تعتبر نقطة ضعف خاصة لبخاري، حيث إنه في ديسمبر 2017، وصف 59 % من النيجيريين الاقتصاد بأنه المشكلة الأشد أهمية، والتي يجب على الحكومة حلها، مقارنة بـ 32 %، الذين قالوا بأن الفساد هو المشكلة الأهم، فيما اعتبر 9 % أن الإرهاب أكثر أهمية.

 وذكر التقرير أن نقاط الضعف هذه قد تفتح فرصة لأقرب منافس لبخاري، مرشح الحزب الديموقراطي، أتيكو أبو بكر، وهو رجل أعمال بدأ يروج لفطنته الاقتصادية، حتى يقنع النيجيريين بأنه سيمنحهم الازدهار كرئيس قادم للدولة.