دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة مأرب أمس، الدورة الأولى من المرحلتين التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية واستخدمتهم كدروع بشرية في الصراع المسلح.

وجرى في هذه المرحلة تطوير البرنامج بما يتوافق مع عملية التأهيل بزيادة مدة أيام التدريب والتأهيل للأطفال، إذ مدِّدت من فترة شهر إلى 45 يومًا، لكي يعطى الطفل المجند فرصة أكبر في عملية التأهيل وليتمكن فريق الأخصائيين من العمل على إيصال العملية التأهيلية إلى ذروتها، إضافة إلى تطوير المادة التدريبية.

واستوعبت الدورة 27 طفلًا مجندًا، تمت عملية قبولهم وفق معايير عالمية، يعمل عليها المشروع منذ انطلاقه في أغسطس من العام 2017، حيث سيخضعون لبرنامج نفسي اجتماعي طيلة أيام الدورة، بهدف إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، وتخليصهم من آثار تجنيدهم من قبل جماعة الحوثيين التي تستغل شريحة الأطفال وتستخدمهم دروعًا بشرية في الصراع المسلح التي ستستهدف 80 طفلاً مجندًا ومتأثرًا من محافظات اليمن المختلفة.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد عمل على إعادة تأهيل 321 طفلًا مجندًا ومتأثرًا، ضمن خطته التي تستهدف إعادة تأهيل 2000 طفل يمني ممن كانوا ضحية للميليشيات الحوثية التي انتهكت الطفولة في اليمن.


45

يومًا مدة دورة التأهيل


80

طفلاً يستهدفهم التأهيل





231

طفلاً أعيد تأهيلهم


27

طفلاً يتم تأهيلهم