يوظف نظام الحمدين في الدوحة مغردات بوسائل التواصل الاجتماعي للتغرير بالفتيات السعوديات.

وقالت مصادر لـ«الوطن» إن توظيف المغردات يأتي ضمن مخطط استغلال ما يعرف بالحركة النسوية

«feminism» التي تستهدف الفتيات السعوديات، وتسييس قضاياهن الأسرية للإساءة إلى المملكة.

 


الحــــــــركة

النســـــوية (الفيمينيزوم)


01

تستهدف إبعاد الرجل عن حياة المرأة، والتحرر منه كليا

02

تقف وراءها أجهزة استخبارات دول ومنظمات مشبوهة

03

يعتبر المال القطري شريان حياة لهذه المنظمات







 


فيما كشفت تقارير عن مخططات قطرية لاستهداف السعودية عبر أكثر من 345 مادة موثقة صوتا وصورة وأكثر من 3700 صورة، وتآمر نظام الحمدين ودول إقليمية على المملكة بتدريب وتجنيد عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، تحت غطاء حقوقي لضرب الاستقرار في السعودية، أطلقت المغردة « #توبه_نسويه « في حسابها على منصة تويتر، تغريدة تحمل عنوان «قصتي هنا»، وتعلن فيها توبتها الصادقة من خطيئة انضمامها للأنظمة المحرضة، في إشارة إلى نظام الحمدين في الدوحة.

وأوضحت المغردة أنها أخطأت في حق وطنها وأهلها وأنها تلقت عروضا عبر حسابها الخاص لخيانة وطنها حيث جاءت تلك العروض من شخص يدعى «جوعان بن حمد»، وهو من يحمل لقب «المعزب».

وعرضت المغردة في حسابها المحادثات الخاصة التي تلقت فيها العروض من النظام القطري وبالتحديد من شخص يدعى «سعود بن خالد آل ثاني»، حيث ذكر لها «أنه من طرف المعزب وأن عليها تطبيق التوصيات التي أسندت لها».

وتفاعلت مع المغردة عدد كبير من المغردات الجانحات سابقا، واللاتي أشرن إلى تآمر العناصر القطرية من خلال التغرير بالفتيات داخل المملكة العربية السعودية.


 الفيمينيزوم


قال المحلل السياسي، مبارك آل عاتي لـ»الوطن»، إن «نظام الحمدين في قطر لم يتورع يوما عن ارتكاب جميع الموبقات والجرائم والشرور المنتشرة في العالم، مواصلا نهجه وسلوكه العدائي ضد محيطه العربي وكل أشقائه العرب لتقويض أمنهم القومي، والعبث باستقرارهم، وركب كل موجة تحقق ذلك الهدف».

وأضاف أن آخر هذه الجرائم هي محاولة نظام الحمدين استغلال ما يعرف بالحركة النسوية «الفيمينيزوم» القائمة على إبعاد الرجل عن حياة المرأة في كل جوانب الحياة والتحرر منه والابتعاد عنه كليا حيث عمدت الدوحة إلى استغلال هذه الحركة التي تقف وراءها استخبارات دول ومنظمات مشبوهة عبر جعل المال القطري شريان حياة لهذه المنظمات التي تستهدف الفتيات السعوديات تحديدا والنفخ في قضاياهن لتحويلها إلى حدث سياسي يسيء للمملكة.


أوكار استخباراتية


وحول تحويل قطر لسفارتها إلى أوكار استخباراتية قال مبارك آل عاتي، إن «قطر عمدت في ذلك إلى تحويل سفاراتها إلى أوكار استخباراتية متقدمة في مسعى عبثي للتغرير بالفتيات السعوديات عبر إغرائهن بالانفصال عن أسرهن وإيهامهن بتقديم كل دعم مالي ولوجستي لهن لتحريضِهن على التمرد على أسُرِهِنَّ ودفعهِنَّ للخروجِ من البلاد والخروج عن قيم وتقاليد أسرهن واستقبالِهِنَّ تحت ذريعةِ منحِهِنَّ حقَّ اللجوء وتركهن في نهايةِ المطاف إلى الضياع».


 أسماء وهمية


وعن نسيج الأسماء الوهمية بين آل عاتي: أن قطر نسجت علاقة متخفية عبر آلاف الأسماء الوهمية التي أوكلت لما يعرف بجناح الكتائب الإلكترونية التي يقودها المدعو عبدالله ناصر المسند، شقيق موزة المسند، والتي كانت مهمتها الأساسية تدشين حسابات وهمية للتطاول على الدول الخليجية ومصر والأردن واستهداف أمنها وزعزعة استقرارها ووئامها الاجتماعي.


دور السفارات القطرية


وحول دور السفارات القطرية ومخططاتها لتجنيد المعارضين، أوضح آل عاتي أن قطر جعلت من سفاراتها عموما وتحديدا في باريس وفي لندن وفي كندا وفي أستراليا خلايا عمل تكون مهمتها الأساسية تجنيد وخلق ما يعرف بالمعارضة ودعمها ماليا وإعلاميا وجعلها تتحرك في أوقات محددة ووفق أجندة تستهدف الضرب دوما عبر خاصرة حقوق المرأة وحقوق الإنسان.

وأضاف «عندما نجحت المملكة وعبر مشروعها «تمكين المرأة» في منح المرأة السعودية كامل حقوقها التي تنص عليها الشريعة الإسلامية ومتطلباتها الحياتية عادت الدوحة لتستغل الفتيات عبر إغوائهن بالتحرر والتخلي عن أسرهن وفسخ قيم الدين والمجتمع وزرع الشقاق بين الفتاة ووالدها وتصويره بأنه متسلط عليها في زواجها وفي راتبها».


 23 ألف حساب


ولفت آل عاتي إلى أن هذا المخطط يتم عبر أكثر من 23 ألف حساب مخصصة لمهاجمة الشأن السعودي تابعة بشكل مباشر لما يعرف بأمن الدولة القطري، وهو الجهاز الأمني المسؤول عن هذه الحسابات الوهمية وتكوين الخلايا النائمة في الدول العربية لضرب استقرارها عبر بث المزاعم والشائعات والفتن، بجانب عمله الرئيسي في تجهيز العناصر المتطرفة والإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية بالدول العربية.


السمسار سعود آل ثاني


وحسب آل عاتي فقد أوكلت الدوحة لسعود بن خالد آل ثاني مهمة العراب والسمسار المتخصص بالتجنيد والتحشيد الإلكتروني بضخه ملايين الدولارات عبر نائبة السفير في باريس «نادية الشيبي»، حيث تم استغلال حصانة السفارات وتحويلها إلى وكر من دبابير المخابرات وعملائها للتجنيد ولملاحقة كل من يفكر في العودة للوطن وإعلان خطئه.


 أبرز ما جاء في حساب المغردة #توبه_نسويه


إعلان ندمها لانضمامها للأنظمة المحرضة

أوضحت أنها أخطأت في حق وطنها وأهلها

 


اعترافها بتلقي عروض من شخص يدعى «جوعان بن حمد»

عرض المحادثات الخاصة

التي تلقت فيها العروض

من النظام القطري

 


 الحركة النسوية (الفيمينيزوم)


01

 تستهدف إبعاد الرجل عن حياة المرأة، والتحرر

 منه كليا

02

 تقف وراء هذه الحركة أجهزة استخبارات دول ومنظمات مشبوهة

03

 يعتبر المال القطري شريان حياة لهذه المنظمات

مخطط التغرير بالفتيات


 345  مادة موثقة صوتا وصورة، وأكثر من 3700 صورة

 23 ألف حساب مخصصة لمهاجمة الشأن السعودي

 تضليل الفتيات بالانفصال عن أسرهن

تحويل قطر سفاراتها إلى أوكار استخباراتية متقدمة

استغلال حصانة السفارات والمال في التجنيد والتحشيد الإلكتروني

استقبال الفتيات تحت ذريعةِ منحِهِنَّ حقَّ اللجوء وتركهن بعد ذلك للضياع