أعلن المرافق السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أحمد خلفان غيلاني، والمتهم بالهجمات على السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا عام 2008، أنه سيقاطع جلسات محاكمته في أمريكا في حال مواصلة تفتيش الأماكن الحساسة من جسمه كل مرة يجلب فيها إلى المحكمة. وأخبر غيلاني، القاضي الأمريكي لويس كابلان أن تفتيشه بهذه الطريقة تذكره بتقنيات الاستجواب التي كانت تستخدم لأخذ المعلومات منه عندما كان معتقلاً في السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية بين عامي 2004 و2006 حين نقل إلى معتقل جوانتانامو. وأضاف غيلاني "سوف لن آتي إلى هنا"، بل بدل ذلك "وأتنازل عن حقي" في حضور المحاكمة إن استمر تفتيشه بهذه الطريقة.
وقال كابلان الذي أخبر غيلاني أن دفاعه ضد تهم "الإرهاب" سيتضرر إن قاطع المحاكمة، إنه سيحكم بشأن طلبه الأخير بعد جلسة استماع للطبيبة النفسية كاترين بورترفيلد من برنامج مستشفى بلفيو للناجين من التعذيب.
وسيكون غيلاني وهو تنزاني الأصل، أول معتقلي جوانتانامو الذين سيحاكمون في محكمة مدنية بالولايات المتحدة.