لفظ المصاب الخليجي الثاني (23 عاماً) في جريمة إطلاق النار، التي شهدتها هجرة مريطبة التابعة لمحافظة الأحساء، أنفاسه الأخيرة في مستشفى الملك فهد في الهفوف الأربعاء المنصرم، متأثراً بإصابته بعيارين ناريين في صدره، بعد أقل من 36 ساعة على وفاة المصاب الأول.
وأكد مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد بن شار الشهري لـ"الوطن" أن سرعة استجابة رجال الأمن في شرطة الأحساء للبلاغ، والمتابعة الدقيقة والمستمرة من مديرها العقيد إبراهيم بن محمد الحربي، في الوصول إلى مسرح الجريمة، والانتقال السريع إلى المستشفى، ساهمت في استجواب المصاب الثاني قبل أن تتدهور حالته الصحية ويلفظ أنفاسه، مؤكداً أن المصاب أدلى بمعلومات دقيقة وتفصيلية لرجال الأمن ساهمت في التعرف على الجاني والوصول إليه في وقت وجيز لم يتجاوز 12 ساعة من ارتكاب الجريمة.
وكانت غرفة العمليات في شرطة الأحساء تلقت مساء الاثنين المنصرم بلاغاً من أحد المواطنين عن مشاهدته لشخص مصاب أمام باب منزله في هجرة مريطبة الواقعة على الطريق الرابط بين الهفوف وسلوى، يطلب الإسعاف. وانتقلت دوريات الأمن إلى الموقع، وتم نقل المصاب إلى أحد مستشفيات المحافظة بواسطة الفرق الإسعافية في الهلال الأحمر بالأحساء. وتبين أن هناك قتيلا آخر (22 عاماً- خليجي) نتيجة تعرضهما لإطلاق النار من قبل شخص أثناء تواجدهما في منطقة صحراوية بالقرب من الهجرة. وجرى القبض على الجاني (23 عاما- سعودي) بعد 12 ساعة من ارتكابه الجريمة.