حاضنة الجبل والسهل والبحر وملتقى طرق الحجاز ومناطق الجنوب وبوابة منطقة جازان الشمالية إنها «الدرب أيقونة التنمية وبوابة المستقبل»، أرض الأصالة والسياحة والاستثمار تزهو فرحاً اليوم بقدوم صاحب الدار أمير التنمية بمنطقة جازان سمو الأمير محمد بن ناصر وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز في زيارة للمحافظة، ليفتتح ويضع حجر الأساس لعددٍ من المشاريع البلدية والتنموية، ويتلمس احتياجات أبناء محافظة الدرب ومراكزها الشقيق وعتود وريم.
تنمية مليارية
وصل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، مساء أمس، إلى محافظة الدرب ومركز الشقيق في زيارة تفقدية للمحافظة ومراكزها تستمر يومين، يضع خلالها حجر أساس لمشروعات جديدة، ويفتتح ويتفقد عددًا من المشروعات البلدية والتنموية التي بلغت تكلفتها الإجمالية نحو مليار و780 مليون ريال.
مليون مشتٍ
تحولت محافظة الدرب بعد عقد ونيف من البناء المتواصل للبنى التحتية والمشاريع التنموية والاستثمارية إلى قبلة لطالبي الاستجمام والسياحة وخاصة السياحة الشتوية، حيث تستقبل شواطئ ومتنزهات الدرب ومراكزها الشقيق وريم وعتود أكثر من مليون زائر وسائح من الهاربين من البرد من دول الخليج ومناطق المملكة، وذلك بسبب موقعها الإستراتيجي وتوفر الشواطئ البكر والمتنزهات الطبيعية والحدائق وخدمات الإيواء السياحي.
طائرة مروحية
في أول زيارة للأمير محمد بن ناصر لمحافظة الدرب ومراكزها وقراها بعد تكليفه بقيادة دفة إمارة منطقة جازان عام 1421، اضطر الأمير إلى استخدام طائرة مروحية لزيارة الدرب ومراكزها وقراها وذلك بسبب عدم وجود شبكة طرق تربط معظم أجزاء المحافظة التي كانت الدرب وقتها تشكو من شبه غياب للبنى التحتية والمشاريع التنموية.
وفي نهاية تلك الزيارة وتحت غبار الطائرة المروحية، سأل فريق «الوطن» الذي كان يغطي زيارة أمير جازان الجديد حينها، بعد ما لمسه سموكم خلال زيارتكم من شبه غياب للكثير من الخدمات الأساسية في المحافظة، بماذا يعد سموكم أبناء الدرب خاصة وأبناء جازان عامة؟
فرد الأمير على سؤال «الوطن» قائلا: (أنا لا أملك عصا سحرية لقلب التنمية في يوم وليلة، لكن قيادتنا الرشيدة عازمة على تنمية كل شبر من منطقة جازان بسواعد أبنائها، ولننتظر كيف ستكون جازان المستقبل)، فشتان بين زيارة الأمير الأولى للدرب وزيارة اليوم.