وقع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، عقد تنفيذ مشروع البنية التحتية لمسارات الحافلات وتوريد وتركيب مظلات لمواقف الحافلات ضمن المرحلة الأولى من مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة مكة المكرمة مع شركة العيوني للاستثمار والمقاولات تحت إشراف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة.
وتقدر تكلفة تنفيذ المشروع بنحو 325 مليون ريال، والذي سيتم الانتهاء من تنفيذه في مدة لا تتجاوز 18 شهرا.
500 موقف
يتضمن المشروع إنشاء وتوريد وتركيب 500 موقف للحافلات وما يلزمها من مظلات ومقاعد ولوحات إرشادية لشبكة تمتد بطول 300 كيلومتر. تجهيز وإنشاء 4 محطات نقل رئيسة حول المنطقة المركزية للمسجد الحرام بما يلزم من مظلات وأجهزة شراء تذاكر ومنصات تحميل وتنزيل. تجهيز مسارات خاصة لحافلات النقل السريع لتوفير السرعة والأمان المطلوبين للارتقاء بالخدمة. إنشاء 35000 مترمربع رصف أسفلتي. إعادة تأهيل المرافق العامة بأعمال المشروع. إنشاء 3000 مترمربع أرصفة انتظار للركاب. إنشاء 7 جسور مشاة مجهزة بمصاعد كهربائية وسلالم. توريد وتركيب أنظمة النقل الذكية المرتبطة بمركز القيادة والتحكم المتكاملة مع الأنظمة الأخرى. ومن أهم هذه الأنظمة تفادي الاصطدام، والتحكم بإشارات المشاة ومراقبة الازدحام المروري، والتحكم بالإشارات المرورية لإعطاء الأولوية للحافلات.
ويأتي هذا المشروع استكمالا لعقد توريد الحافلات وتشغيلها وصيانتها للمرحلة الأولى من مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة مكة المكرمة والجاري تنفيذه.
أنظمة النقل الذكية
يشمل المشروع أيضا توريد وتركيب عدد من أحدث أنظمة النقل الذكية التي يتم تركيبها بالحافلة وبالمواقف المظللة وأيضا بالإشارات المرورية وجميعها ترتبط بمركز القيادة والتحكم، هذه الأنظمة مكملة للأنظمة الأخرى وتستخدم في إشعار سائق الحافلة باقتراب السيارات الأخرى من جميع الجهات وتساعد على تفادي الصدمات بإذن الله، وأيضا تستخدم في تنظيم التقاطعات لإعطاء الأولوية في بعض المناطق للحافلات وتنظم سير المشاة من وإلى مواقف الحافلات عبر إشارات التوقف.
ويهدف المشروع إلى توفير خدمة النقل العام لكل شرائح المجتمع، وتنويع طرق وأساليب التنقل في المدينة بطريقة فعّالة وحضارية، بما يتلاءم مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرورية. وهذا من شأنه الإسهام في تحقيق عوائد كبيرة على المدينة وسكانها، تتجاوز توفير خدمة النقل العام لفئات السكان كافة، إلى الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والبيئية، إضافة إلى تأسيس نظام نقل دائم يواكب النمو الكبير الذي تشهده المدينة ويسهم المشروع أيضا في الحد من الخسائر الاجتماعية والاقتصادية بسبب الحوادث المرورية، والحد من التلوث البيئي الناجم عن المركبات واستهلاك الطاقة.
حلقة نقاش
كما وجه الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماعا، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة، بعقد حلقة نقاش تحت مظلة الإمارة وتضم جهات حكومية وأهلية وعددا من أبناء شهداء الواجب بالمنطقة، لتتولى وضع برامج تمنح أسر الشهداء مميزات في القطاعين الحكومي والخاص، وتسهّل عليهم في ذات الوقت الاستفادة من هذه البرامج عبر إصدار بطاقات تشمل الخدمات الممنوحة لهم.