تحفظ مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، البلجيكي إيرك جيريتس الذي دخل عامه الـ 19 في  عالم التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 1992، على المنهجية التي سيدخل بها مواجهة الاتحاد اليوم في النهائي ، بعد أن حقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد هذا الموسم في أول موسم له مع الهلال, واعتذر جريتس عن الإدلاء بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية قبل المواجهة, وقد يكون هذا التحفظ الأول من نوعه لجيريتس الذي اعتذر عن حضور المؤتمر الصحفي المشترك مع مدرب الاتحاد، الأرجنتيني إنزو هيكتور والذي بدوره ألغى المؤتمر نتيجة لوصول الفريق الاتحادي المتأخر للرياض.

وسيدخل جيريتس اليوم في امتحان عسير وصعب حينما يواجه الاتحاد مفتقداً أبرز وأهم عناصره الكروية المتمثلة بالمحترف الروماني ميريل رادوي لحصوله على بطاقتين صفراوين, إلى جانب الشكوك التي تحوم حول مشاركة عمر الغامدي المصاب، وخالد عزيز الذي تنتظره عقوبة خاصة بسبب عدم انضباطيته في التدريبات، إذ إنه هو اللاعب الذي بإمكانه إيقاف خطورة قائد الاتحاد محمد نور, وفي حال التشديد في العقوبة وتطبيق مبدأ المساواة بين اللاعبين فإن أحمد الفريدي سيكون هو الأقرب للمشاركة بجانب عبد اللطيف الغنام كلاعب محور متقدم.

كما يفتقد جيريتس في لقاء اليوم عنصراً مهما كان يساعده من خارج الملعب، وهو مدير عام الفريق سامي الجابر الموقوف من قبل لجنة الانضباط بعد انتقاداته الحادة لحكم مواجهة فريقه أمام النصر خليل جلال في ذهاب الدور نصف النهائي من البطولة, إذ يرى البعض أن الجابر يعتبر "العين الثالثة" للمدرب البلجيكي في الميدان، وأن سامي أحد مقومات نجاح جيريتس مع الفريق هذا الموسم.