تعتبر ليختنشتاين من أصغر الدول في أوروبا والعالم، لكنها تعد اليوم من أغنى الدول في أوروبا بالرغم من صغر حجمها وافتقارها للموارد والثروات الطبيعية الموجودة لدى الدول الأوروبية الأخرى.

ونقل موقع «MSN» الأميركي أن ليختنشتاين احتفلت مؤخرا بذكرى تأسيسها الـ300 والتي باتت بعد كل هذه الحروب والأحداث والسنوات الدولة الأغنى في أوروبا من حيث قياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.

وأشار الموقع إلى أن الدولة الأغنى في أوروبا لا تمتلك مطارا دوليا وشبكة نقل بالقطارات ويعتمد السكان فيها فقط على شبكة الحافلات المجانية للتنقل.

ووفقا للموقع، فإن المساحة الإجمالية للدولة تعادل مساحة جزيرة ستاتن في نيويورك، ويبلغ عدد السكان الإجمالي نحو 40 ألف نسمة وثلثهم من الأجانب.

وتتميز هذه الدولة بقوانين فريدة من نوعها وغريبة بعض الشيء، ومن أبرزها قوانين تتعلق بمنع السكان من جز العشب أو الاحتفال خلال استراحة الغداء، كما تمنح سلطات الدولة، سكانها «عطلة الرياضة»، التي تمتد لأسبوع وتخصص لممارسة الرياضة فقط، وغالبا ما يتم تحديدها في فبراير أو مارس.